أستند المحامي علاء علم الدين دفاع المتهم الثالث أيمن هدهد المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بأقوال الشاهد محمد كمال الدين فاضل الذي قال انه هناك استخدام أشعة الليزر الخضراء في استهداف الحسيني ابو ضيف. وشاهد أخر يدعي حسن محمود سعيد الذي قال إن كان هناك استخدام أقلام الليزر لتحديد أشخاص بعينهم لاستهدافهم، واستشهد بأقوال بعض المصابين الذين أكدوا تسليط الليزر عليهم قبل إصابتهم مباشرة، وتحدث علم الدين عن شهادة يونس مخيون رئيس حزب النور في لقائه مع قناة الحياة الفضائية والذي عرضته المحكمة من قبل بناء علي طلب الدفاع، والذي قرر أن احد المسئولين اتصل به واخبره ان أجهزة المخابرات المعادية وخاصة الإسرائيلية نشطة هذه الأيام لإحداث الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن مستغلين هذه الأحداث في ذلك.
وأشار إلي أن هناك عناصر مندسة بين المؤيدين للرئيس مرسي تسعي لإحداث تلك الفتنة ولكن سرعان ماتم كشفهم وبتفتيشهم تبين انهم يحملون الأسلحة والخرطوش وإنهم مسجلين خطر سرقات وكان القصد من تواجدهم وسط المؤيدين هي إلفاق التهم لهم والتأكيد علي أنهم يستخدمون العنف، وتساءل الدفاع من دفع بهم وسط المؤيدين.