معرض الزهور الزرقاء تقرير: محمد الموجي إن لوحاتي تمثل شكلًا يخلو من المضمون، ماهى إلا أثار خاوية، لعبة كسولة اختفى في عزلتها، إنها نُسخ من لوحات قمت برسمها بنفسي ، وتُمثل لوحات أعجبتني وأثارت فضولي، لم أعرف هذه اللوحات إلا عن طريق الإنترنت، تفصلني عنها «اللوحات الحقيقية» صحراء ومحيط… إيمانويل أمونو. ويرى الفنان إيمانويل أمونو -صاحب اللوحات- إن هذه اللوحات التي قمت بنسخها هى وليدة الصحاري وهاهى تبعد عني وتعبُر الصحراء لتُعرض في مصر.. ربما كان خلوها من المضمون، أو نسخها من فنان آخر لمجرد الإعجاب به وبفنه، أو العزلة التي يلجأ إليها الفنان «إيمانويل أمونو»، سبب ربط تلك اللوحات المنسوخة بالصحاري. أُقيم، مساء أمس بجاليري تاون هاوس في وسط القاهرة، معرض «الزهور الزرقاء» الذي عرض مجموعة من اللوحات التشكيلية المنسوخة للفنان«إيمانويل أمونو». ويضيف أمونو خلال حوار أُجرى مع إنيا شرمسكي ونشره « تاون هاوس»: اسم المعرض «الزهور الزرقاء» اقتبسته من كتاب لريمون كوينو، وهو كاتب كان يؤمن تمامًا بنسخ الأشياء، والكتاب نفسه يتصدره فنانين يقومون بنقل لوحات غيرهم. معرض الزهور الزرقاء أحد صور معرض الزهور الزرقاء أحد الحاضرين يلتقط صورة للوحة بمعرض الزهور الزرقاء المعرض يدور حول البهجة والرضا، ويعتمد بداية من اسمه «الزهور الزرقاء»، حتى اللوحات، وفكرة تصويرها في الصحراء على فكرة النسخ، وفي هذا يقول أمونو: تعجبني كثيرًا تلك الصور الفوتوغرافية للفنان البرازيلي هليو أويتيسيكا لعدد من أعماله النحتية على الساحل البرازيلي، وبمجرد وصول لوحاتي المنسوخة إلى القاهرة طلبت من فريق عمل تاون هاوس تصويرها في الصحراء وعرضها بجانب اللوحات لتنطلق عبر صحراء الإنترنت. ويقول -أحد الحاضرين للمعرض- اللوحات رائعة جدًا، تحمل معان كثيرة، ولا يعني لي الكثير سواء كانت منسوخة عن لوحات آخرى أم لا، فالأهم أنني استمتعت بها. ويرى م.أ -أحد الحاضرين بالمعرض- أن الفن التشكيلي من أرقى الفنون التي تعبر عن الأفكار والمشاعر المتداخلة، ومن خلال اللوحات يمكن أن نرى أن الفنان إيمانويل، قد عبر عن أكثر من فكرة وصراع داخلي بأسلوب بسيط . جانب من حضور المعرض صورة من معرض الزهور الزرقاء لوحات أمونو المنسوخة بالمعرض صورة من المعرض إحدى ضيوف المعرض جانب من الحضور بالمعرض كلمة الفنان أمونو صاحب اللوحات