شيع الآلاف من أهالى شارع الراضى بمركز سنورس بمحافظة الفيوم ، جثمان ، الشهيد عبد الرحمن شعبان محمد 21 سنة " مجند القوات المسلحة " الذى لقى مصرعه على يد الإرهاب الخسيس . واتشحت المنطقة بالسودا حزنا على فراق الشهيد محمد الذى كان يشهد له الجميع بحسن الخلق وكان محبوبا من كافة أبناء المنطقة . تقدم الجنازة الدكتور حازم عطية الله على رأس حشد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية وأهالى مركز سنورس وأكد عبد الفتاح هاشم " جد الشهيد من الأم " أن حفيده كان بارا بأهله وكان شابا على خلق ومحبوب من الجميع ، مشيرا إلى أنه كان أكبر أشقاؤه وحاصل على دبلوم المدارس الصناعية ، لافتا إلى أن لديه 5 أشقاء محمد 17 سنة ، وهبة فى الفرقة الثالثة بالجامعة ، وفاطمة فى الصف الثالث الإعدادى ، وأسماء فى الصف السادس الابتدائى . وأشار إلى أن الشهيد كان دائم الاتصال به وكان أخر اتصال قبل الحادث بيومين ، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن يختتم الخدمة العسكرية بعد 3 أشهر ، مؤكدا أن أجازاته كانت محدودة ولم ينزل في عيد الأضحى الماضى . وقال محمد السيد عبد الجواد " جد الشهيد لأبيه " أن محمد كان من أطهر وأنقى الشباب وكان بارا بعائلته ومحبوب من جميع أصدقاؤه ، مشيرا إلى أن يد الإرهاب الغاشم قتلته بدون أى ذنب ارتكبه ، متسائلا إلى متى سيظل نزيف الدماء للأبرياء من أجل مناصب زائلة ، مطالبا بضرورة القصاص للشهيد وزملاؤه فى أقرب وقت ممكن . وأضاف ناصر محمد " ابن عم الشهيد " أن الشهيد كان خاطبا منذ شهرين فقط ، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يتسلم شهادة انتهاء الخدمة العسكرية بعد 3 أشهر ، مشيرا إلى أن ما حدث لا يمكن السكوت عليه بأى حال من الأحوال ويجب القصاص من القتلة الذين لا دين ولا عهد لهم . وتابع أن والد الشهيد يعمل ميكانيكى فى وزارة الزراعة وله محل يعمل به " ترزى " فى مركز سنورس ، ووالدته ربة منزل ، وأشقاؤه فى مراحل التعليم المختلفة . وطالب أبناء مركز سنورس بضرورة القصاص العادل من الإرهابيين الخونة الذين يقتلون الأبرياء بدون ذنب ، مطالبين أجهزة الدولة بسرعة التحرك وكشف المتورطين فى الحادث وفضحهم أمام الرأى العام .