وزير البيئة: إغلاق مصنع طرة اسمنت 1 جاء للاستثمار الاكبر فى مصنع طرة 2

ارشيفية
اعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة انه فى الثانى من شهراكتوبر الحالى تم الإغلاق الطوعي لمصنع طرة 1 حيث اتفقت مجموعة شركات السويس للأسمنت على إغلاق أبواب المنشأة واختارت استخدام الإغلاق كفرصة للاستثمار في منشآت أكثر كفاءة في مصنع طرة 2، وهو المصنع الذي سيلبي، بل ويتفوق على، المعايير الدولية فيما يتعلق بالأداء البيئي ومزيج الطاقة.
جاء ذلك ردا على اعتصام العاملين بالمصنع امس ..وقال فهمى فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط انه سيتم تنفيذ التطوير دون أي تأثير على كميات الأسمنت التي تضخ في الأسواق، كما لن يكون للتطوير أي تأثير على العاملين بمصنع طرة، والذين سيتم توزيعهم على منشآت أو مصانع أخرى تابعة لمجموعة شركات السويس للأسمنت أو مساعدتهم في تطوير مشاريعهم الشخصية للتأكد من مقدرتهم على دعم وإعالة أسرهم ومواصلة حياتهم الوظيفية بينما تواصل الشركة مضيها قدماً إلى الأمام.
من جانبه، صرح برونو كاريه، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت، "إن الهدف من الاستثمارات الجديدة في مصنع طرة 2 هو مساعدة مجموعة شركات السويس للأسمنت في تقديم مساهمات ذات معنى وقيمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر بوصفها شركة ذات دور ريادي في الصناعة تتحمل ما يقع على كاهلها تجاه المسئولة الاجتماعية.
وتبدي مجموعة شركات السويس للأسمنت التزاماً تاماً بدراسة خياراتها بما يحقق صالح موظفيها بشكل خاص ومصر بشكل عام.

واضاف برونو كاريه انه ومنذ عام 2005، قامت جميع المصانع الخمسة التابعة لمجموعة شركات السويس للأسمنت بخفض معدلات انبعاثات الغبار لديها بشكل كبير، و سعت جميع المصانع لتحديث مرافق الإنتاج لديها على كافة المستويات. وقد انخفضت معدلات الانبعاث حالياً إلى ما دون الحدود التي تحددها الحكومة والصناعة. وبمساعدة من جهاز شئون البيئة المصري والبنك الدولي، فقد نجح البرنامج في جعل العديد من المشاريع الكبرى للحد من التلوث والتحكم في الانبعاثات مشروعات يمكن تحقيقها على أرض الواقع.
و تابع / وكان تركيب المرشحات الكهروستاتيكية الجديدة وأبراج تكييف الغاز، التي قللت من انبعاثات الغبار من 450 مليجرام/متر مكعب إلى 50 مليجرام/متر مكعب، من قصص النجاح الكبرى التي حققتها مجموعة شركات السويس للأسمنت في هذا المجال/.

يذكر ان مجموعة شركات السويس للأسمنت هي إحدى أكبر شركات انتاج الأسمنت في مصر من خلال شبكتها الصناعية التي تضم 5 مصانع بالسويس والقطامية وطره وحلوان والمنيا.. ويعمل بها ما يزيد على 3000 عامل وموظف يشاركون باستمرار في برامج التدريب والتطوير.