أعلن الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة عن الإغلاق الطوعي لمصنع طرة 1 حيث اتفقت مجموعة شركات السويس للأسمنت على إغلاق أبواب منشأة مصنع 1 واختارت استخدام الإغلاق كفرصة للاستثمار في منشآت أكثر كفاءة في مصنع طرة 2، وهو المصنع الذي سيلبي، المعايير الدولية فيما يتعلق بالأداء البيئي ومزيج الطاقة. واكد فهمى خلال زيارتة لمجموعة شركات السويس للأسمنت مع وزراءالصناعة والاستثمار، ومحافظ القاهرة في مصنعي طرة وحلوان على ان سيتم تنفيذ التطوير دون أي تأثير على كميات الأسمنت التي تضخ في الأسواق، كما لن يكون للتطوير أي تأثير على العاملين بمصنع طرة، والذين سيتم توزيعهم على منشآت أو مصانع أخرى تابعة لمجموعة شركات السويس للأسمنت أو مساعدتهم في تطوير مشاريعهم الشخصية للتأكد من مقدرتهم على دعم وإعالة أسرهم ومواصلة حياتهم الوظيفية بينما تواصل الشركة مضيها قدماً إلى الأمام. وصرح برونو كاريه، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت، أثناء المؤتمر الصحفي قائلاً: "إن الهدف من الاستثمارات الجديدة في مصنع طرة 2 هو مساعدة مجموعة شركات السويس للأسمنت في تقديم مساهمات ذات معنى وقيمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر بوصفها شركة ذات دور ريادي في الصناعة تتحمل ما يقع على كاهلها تجاه المسئولة الاجتماعية. وتبدي مجموعة شركات السويس للأسمنت التزاماً تاماً بدراسة خياراتها بما يحقق صالح موظفيها بشكل خاص ومصر بشكل عام. وأوجه الشكر للحكومة على ما تقدمه من دعم متواصل لتوفير مناخ ملائم للاستثمار الخاص".