طرحت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ما اسمته مبادرة لرأب الصدع بين الدولة والشباب. وقالت الجبهة فى بيان لها أمس الأربعاء، أن القطيعة المستمرة بين الدولة والشباب دفعتها لطرح عدة نقاط واضحة لحل تلك الأزمة حيث أنها تمثل إشكالية كبرى ويوماً بعد يوم تتباعد مساحات الثقة حتي أصبحت على شفا أن تفقد الثقة تماماً . وأضاف البيان ان "الدولة تتعامل مع شبابها ركيزتها الوحيدة كما لو كان هناك ثأر مشترك ..و نسمع من حين الي الأخر عن مبادرات للحوار والمصالحة بين الدولة والإخوان والي الأن لم نسمع ولم يسعي أحد لرأب الصدع الذي يتسع يوماً بعد يوم ما بين الدولة والشباب . وأرتكزت المبادرة التى طرحتها الجبهة على ضرورة الإفراج الفوري عن كل شباب الثورة من داخل السجون المصرية ،و الغاء قانون التظاهر الحالي وعمل حوار مجتمعي حقيقي وواسع نحو قانون لا يتعارض مع مكتسبات ثورة يناير ،و تمكين الشباب وذلك عن طريق قرار من المشرع الحالي بتعيينهم في مقاعد المجالس المحلية في مصر وعددها 52 الف مقعد ليكونو هم الوسطاء الإجتماعيين بين الدولة والمجتمع وهذا لا يتعارض مع الدستور والقانون .