انتقد المركز المصري للحق في التعليم ما أسماه “جرائم جديدة ترتكبها المدرسة الألمانية” وذكر في بيان صدر عنه اليوم، أن المدرسة تقوم بعدد من السلوكيات المشينة وهي المدرسة التي تملكها السيدة نرمين اسماعيل بالقاهرة الجديدة . وذكر البيان أن المدرسة تتعامل مع الطلاب بمنطق “الإتاوة” حيث منعت الطلاب من الحصول علي شهادات نجاحهم لعدم دفعهم مصروفات العام الدراسي المقبل، وقال اولياء الأمور أنه بالرغم من دفعهم لمصروفات باهظة إلا أن المدرسة الألمانية تعاملت بصلف شديد لارغامهم علي التنازل عن القضية المرفوعة من أولياء أمورهم ضد المدرسة برقم 12692لسنة 66 قضاء إداري والمؤجلة لجلسة 9 يوليو بسبب مغالاة المدرسة في تقدير المصروفات ومطالبتها بمصروفات العام الدراسي المقبل قبل المواعيد القانونية. وقال المركز في بيان له، أن المدرسة تقوم بمخالفة معايير جودة التعليم من خلال عدد من الانتهاكات منها زيادة الرسوم المدرسية ومقابل الخدمات الاضافية بنسبة 20% سنوياً عن العام الماضي وذلك مخالف للقانون والذي يحدد الزيادة بما لا يتجاوز معدل التضخم المعلن من الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء أو 7% سنوياً، منع المدرسة الطلاب الدارسين من دخول المدرسة واستكمال الدراسة بها بالمخالفة للقانون كما منعت ادارة المدرسة اعطاء اولياء الأمور شهادات آخر العام وطردتهم من المدرسة الخميس الماضي. وذكر المركز المصري للحق في التعليم أن المدرسة قامت بتهديد الطلاب وأولياء الامور والضغط علي الطلبة وأولياء الامور لتحصيل مبالغ إضافية دون وجه حق، وتعدت علي الاطفال بالضرب والسب والقذف وتوجيه اللوم لهم . وطالب المركز بالتحقيق في الوقائع المعلنة ووقف المسئولين عن انتهاك حقوق التلاميذ عن العمل وإبعادهم عن العمل في مجال التعليم بالاضافة إلي وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري لوزارة التربية والتعليم.