سامح شكري- وزير الخارجية استدعت وزارة الخارجية المصرية، القائم بأعمال السفير التركي في القاهرة احتجاجًا على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب ارودغان بشأن الأوضاع الداخلية في مصر، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي المصري. وذكر بيان للخارجية المصرية أن " تلك التصريحات تمثل إساءة لشخص رئيس الجمهورية، وتعكس جهلاً كاملاً وإنكاراً تاماً لحقيقة الواقع السياسي في مصر بعد الثلاثين من يونيو". وهددت مصر في البيان باتخاذ المزيد من "الاجراءات التصعيدية ضد تركيا في حال استمرار التجاوز في حق مصر وقيادتها المنتخبة". وكان اردوغان قد أدلى بتصريحات صحفية مؤخرا وصف فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ب"الطاغية". ونفى اردوغان "وجود دور حقيقي لمصر حاليًا في عملية السلام" مشيرا إلى أن بلاده لا تريد أن تأخذ مكان أحد في الساحة. يذكر أن القاهرة وأنقرة تبادلا سحب السفراء العام الماضي وانخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى قائم بأعمال. وتشهد العلاقة بين مصر وتركيا تدهورا ملحوظا بسبب تأييد تركيا للرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش في يوليو / تموز الماضي إثر احتجاجات حاشدة مناهضة لحكمه.