اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم قرارا بالإجماع، يقضي بتمديد ولاية قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الأشتباك "يوندوف" حتي نهاية العام الجاري. ونص القرار–الذي صاغته كل من روسيا والولايات المتحدةالأمريكية-علي أن "أعضاء مجلس الأمن يلاحظوم بقلق الحالة في الشرق الأوسط،والتي من المرجح أن تبقي كذلك، مالم يتم التوصل الي تسوية شاملة تغطي جميع جوانب مشكلة الشرق الأوسط". وأكد القرار علي أهمية "التزام سوريا واسرائيل بأحكام اتفاق عام 1974 لفض الأشتباك بين القوات،مشيرا الي أن "أي أنشطة عسكرية من جانب أي طرف فاعل في منطقة الفصل بين القوات، لاتزال تنطوي علي امكانية تصعيد التوترات بين سوريا واسرائيل، وتهدد استمرار وقف اطلاق النار بين الجانبين،وتعرض السكان المدنيين في المنطقة للخطر". وأعرب القرار عن القلق البالغ ازاء جميع انتهاكات اتفاق فض الأشتباك بين القوات،مؤكدا علي ضرورة ألا يكون هناك أي قوات عسكرية في منطقة الفصل، سوي أفراد قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الأشتباك". ودعا القرار "جميع أطراف النزاع الداخلي في سوريا الي وقف الأعمال العسكرية في منطقة عمليات "يوندوف"،وأدان استخدام عناصر المعارضة السورية للأجهزة المتفجرة في منطقة عمليات القوة. و أدان القرار أيضا استخدام الأسلحة الثقيلة من جانب القوات المسلحة السورية وعناصر المعارضة المسلحة في المنطقة الفلصلة،بما في ذلك استخدام القوات المسلحة السورية والمعارضة للدبابات خلال الأشتباكات التي حدثت بينهما مؤخرا.