انفجرت في منطقة الدويقة، بالقاهرة، قنبلتان كانتا بحوزة إرهابي، يستقل دراجة بخارية، ما أدى إلى تفحم الدراجة ووفاة قائدها، الذي يدعى محمد حمدي، طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وأدى الانفجار إلى إحداث حالة من الفزع والرعب بين المواطنين. أسرع رجال الأمن وخبراء المفرقعات، إلى موقع الحادث، وتم تمشيط المنطقة ونشر الكلاب البوليسية، في الوقت الذي نُقل فيه الإرهابي إلى مستشفى الحسين الجامعي في حالة سيئة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وانتقل فريق من رجال النيابة العامة، إلى موقع الحادث للمعاينة وأمرت رجال المباحث، بإجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وتحديد شخصية الإرهابي المتوفى، وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لتحديد حجم العبوتين، والمواد المستخدمة في تصنيعهما، وباشرت النيابة التحقيق. وكان اللواء علي الدمرداش، مدير أمن القاهرة، قد تلقى إخطارًا بانفجار دراجة بخارية "فيزبا" بيضاء اللون في شارع صلاح سالم، بمنطقة منشية ناصر، وكشفت التحريات عن أن الدراجة البخارية، تحمل أرقام "ي ج ي 632″ يستقلها أحد الأشخاص التابعين لجماعة الإخوان، وأثناء سيره في الشارع انفجرت به، وبالفحص تبين وجود آثار لقنبلتين بدائيتي الصنع، كان يضعهما داخل الدراجة البخارية.