أكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن العلاقة مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر طيبة وممتازة و أسعد فى كل مرة أتقابل فيها معه فهو أحد أعمدة الكيان المصرى، حسب وصفه. وقال البابا فى كلمته فى لقاء بالأئمة والقساوسة الجدد فى بيت العائلة المصرية اليوم : ان المصرى نشأ على الأرض الطيبة وأخذ التوازن والاعتدال و لذلك فى أصل الفراعنة أو المسيحية أو الإسلامية لا نسمع تطرف لأن الاعتدال فى جيناتنا …. ان حقيقة مصر حقيقة ثلاثية تضم الإنسان والأرض والنهر فحدث إرتباط ثلاثى فى حقيقة الحياة المصرية . وتابع: مصر فى التاريخ معروفةً بالاعتدالية والوسطية ونحن على أرض مصر نتناول في الأمثال " الجار قبل الدار " ، " الصديق عند الضيق " . ووصف البابا الأئمة والقساوسة بان قلوبهم تشبه الرمان فعندما تفتح الرمان ستجد فصوص مرصوصة بغاية الجمال والتناسق. فقلب رجل الدين قلب كبير يتسع القلب بالحب للكل هذه فضيلة يجب أن نقتنيها .