قال الناشط الدكتور محمد عبدالعاطي النوبي ، رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية، ان ما حدث فى ذكرى ثورة 25 يناير اليوم هي ثورة ثالثة كانت امتدادا لمسيرة نضال وطني كان من ابرز رموزه أحمد عرابي ومصطفي كامل ومحمد فريد فاليوم قد تحقق حلم الاجيال في الجلاء والاستقرار ، وأكد المصريون بكل قوة انتمائهم لمصر واستعادت الوطن ارادته المستقله . وأكد الدكتور ابراهيم الغنيمي ،عضو المكتب السياسي بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية ، أن الشعب المصرى أثبت بخروجه للميادين اليوم أنه لا يخشى الإرهاب، مؤكدا أن على جماعة الإخوان الدخول إلى مساكنهم لأن الشعب سيحطمهم بأكثر مما يتوقعون ، ووجه رسالة من ميدان التحرير الى الشباب المصرى قائلا:أيها الشباب قد حققتم خطوات من خارطة الطريق بكتابة الدستور والإستفتاء عليه بنعم ,وعليكم إستكمال خطوات خارطة الطريق لنصل بمصر إلى بر الأمان". أضاف الدكتور عبدالله احمد ابراهيم ،عضو المكتب العام للاتحاد ، أن جماعة الإخوان تخشى النور، مؤكدا على أنه كان على ثقة فى عدم ظهورهم فى ظل خروج ملايين الشعب المصرى للميادين، لافتا أن الهدف الاسمي من الاحتفالية اليوم هو توحيد صف شباب مصر واهلها ضد الارهاب و طمأن الدكتور محمد متولي منصور، عضو المكتب العام بالاتحاد،قائلا ان مصر محفوظة بدعوة النبي صلي الله عليه وسلم قبل دعوتنا نحن ، فالنبي صلي الله عليه وسلم يقول "ماتسلط شيئ علي اهل مصر الا واهلكته " ، فالارهاب من الجماعات الاخوانية والسلفية تسلطوا علي مصر فسلط الله عليهم الجميع من شعب وجيش وشرطة وقضاء واصبحوا "كالكلاب الجربانة" . وقالت الدكتورة امال السيد شاهين ،عضو المكتب العام للاتحاد، لابد علي الارهاب ان ينكسر ويرفع الراية للشعب فقد انتهت فزاعة الاخوان الارهابية الي الابد ولن تقوم لهم قيامة ، فقد دمروا حصيلة اكثر من 80 عام ، وفي اثر عن الامام علي بن طالب رضي الله عنه وارضاه لاتزال دعوة النبي ظاهرة في اهل مصر وان ينكسر لهم عدوهم فهو منهم ومن خارجهم ويزيد الله في جندهم فهم خير اجناد الارض وماحدث اليوم هو عبقرية الثورة المصرية وشعب مصر العظيم الذي رفع شعارا واحدا لاللارهاب ولاللاخوان ولاللسلفية نعم لمصر ونعم للاستقرار .