بدأت منذ قليل محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة نظر قضية اعادة اجراءات محاكمة 11 متهما كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، فى القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد" والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2010 تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق وعضوية المستشارين وائل كمال صالح واكرم عبدالفتاح ابو مسلم وبسكرتارية محمد عبدالهادى وتم منع الاعلام من الدخول باجهزة الاب توب والهواتف المحمولة واقتصرت التغطية على الورقة والقلم فقط.