الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل نفى الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل والمواصلات البدء في دراسات مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية. وقال الدميري ،في تصريح له اليوم الإثنين، إنه في زيارته الأخيرة لمحافظة جنوبسيناء أراد أن يزور الموقع الذي تم الحديث عنه خلال السنوات السابقة لكي يتأكد إن كان ملائماً لمثل هذا الربط من عدمه خاصة وأنه يعلم أن هناك مجري ملاحياً يبعد عن حدود محافظة جنوبسيناء وأول نقطة إرتكاز لهذا الكوبري هي جزيرة تيران. وأشار الوزير إلى أنه أراد أن يتأكد بنفسه علي الطبيعة من إمكانية تنفيذ مثل هذا الكوبري علي هذا المجري المائي، خاصة وأن البعد المائي الذي لا يسمح فيه بإنشاء أعمدة سوف يكون عاملاً مهم في تصميم هذا الكوبري إلي جانب وجود الشعب المرجانية في المنطقة من عدمها، والذي سيكون عاملاً آخر هاماً في اختيار موقع المشروع للاعتبارات البيئية والسياحية . وأضاف أن سبب زيارته هو اتصال مجموعة من المستثمرين من المملكة العربية السعودية لإبداء رغبتهم في المساهمة في تنفيذ هذا الجسر، إلى جانب مشروع استثماري آخر لانتاج الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية الأمر الذي دفعه للتصريح عندما وجد الموقع مناسباً أنه يمكن الأن البدء في إعداد دراسات جدوي إبتدائية للمشروع أخذاً في الإعتبار العوامل السابق ذكرها الي جانب دراسة تكلفة المشروع ومدة تنفيذه وبعد أن تتكون لديه دراسة علمية كاملة للمشروع فإنه سوف يتقدم بهذه الدراسة لمتخذي القرار سواء في مصرأو في السعودية الشقيقة لاتخاذ القرار النهائي حول تنفيذ هذا المشروع من عدمه.