صرح إبراهيم الدميري، وزير النقل، أنه لم يصرح ببدء الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع حيث أنه في زيارته الأخيرة لمحافظة جنوبسيناء وفي رده علي أسئلة الصحفيين عن مشروع الجسر البري الرابط بين مصر والسعودية والذي تداولته الصحافة المصرية منذ أكثر من عشرين عاماً وتقريباً يتكرر ذكر هذا المشروع في كل عام أنه أراد أن يزور الموقع الذي تم الحديث عنه خلال السنوات السابقة لكي يتأكد بنفسه علي الطبيعة إن كان هذا الموقع ملائماً لمثل هذا الربط من عدمه خاصة وأنه يعلم أن هناك مجري ملاحي يبعد عن حدود محافظة جنوبسيناء وأول نقطة إرتكاز لهذا الكوبري هي جزيرة تيران ، فأراد أن يتأكد بنفسه علي الطبيعة من امكانية تنفيذ مثل هذا الكوبري علي هذا المجري المائي خاصة وان البعد المائي الذي لا يسمح فيه بانشاء اعمدة سوف يكون عاملا مهم في تصميم هذا الكوبري الي جانب وجود الشعب المرجانية في المنطقة من عدمها ، والذي سيكون عاملاً اخر هاماً في اختيار موقع المشروع للاعتبارات البيئية والسياحية . وأضاف وزير النقل إن سبب زيارته هو اتصال مجموعة من المستثمرين من المملكة العربية السعودية لابداء رغبتهم في المساهمة في تنفيذ هذا الجسر الي جانب مشروع استثماري اخر لانتاج الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية الأمر الذي دفع وزير النقل المصري بالتصريح عندما وجد الموقع مناسبا أنه يمكن الان البدء في اعداد دراسات جدوي ابتدائية للمشروع أخذا في الإعتبار العوامل السابق ذكرها الي جانب دراسة تكلفة المشروع ومدة تنفيذه وبعد أن تتكون لديه دراسة علمية كاملة للمشروع فإنه سوف يتقدم بهذه الدراسة لمتخذي القرار سواء في جمهورية مصر العربية او في المملكة العربية الشقيقة لاتخاذ القرار النهائي حول تنفيذ هذا المشروع من عدمه .