أعلن نائب رئيس الحكومة الروسية دميتري روغوزين أن روسيا تجاري الولاياتالمتحدة الأميركية في صنع سلاح صاروخي باليستى أسرع بكثير من الصوت. قال دميتري روغوزين، نائب رئيس وزراء روسيا، في حديثه لقناة "روسيا 1″ التلفزيونية أنه ليس سرا أنهم والأميركيين يجرون أبحاث خاصة بتكنولوجيا السلاح الصاروخي فوق الصوتي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت أكثر من ست مرات . ولم يزد روغوزين شيئا، مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يكشف سره هو "أننا نجاري الأميركيين في مجال هذه التكنولوجيا". وذكّر روغوزين الذي يتولى مسؤولية ملف التصنيع العسكري بأن روسيا تحتل المركز الثاني في صادرات الأسلحة، ووعد بأن روسيا سترفع جودة أسلحتها وتُبقي أسعارها تنافسية. وكان مسؤول في وزارة الدفاع الروسية أخبر وكالة أنباء "نوفوستي" بأن قاذفة المستقبل، وهي الطائرة التي بدأت روسيا العمل في هندستها، ستحمل صواريخ أسرع بكثير من الصوت. بدوره صرح المدير العام لشركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية" الروسية بأن شركته صنعت صاروخاً تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت ، وأوضح أن سرعته تصل إلى 4.5 ماخ (يساوي الماخ 1100 كيلومتر في الساعة). وأشار إلى أن هذا الصاروخ لا يستطيع الآن التحليق بهذه السرعة إلا خلال الثواني المعدودة، وأنهم يقومون بتطويره ليقدر على التحليق بسرعة 6 ماخ و10 ماخ و14 ماخ خلال مدة طويلة. يُذكر أن الاتحاد السوفيتي جرب في عام 1970 صاروخا سريعا جدا. وحلق هذا الصاروخ خلال رحلته التجريبية بسرعة تقارب 6 آلاف كيلومتر في الساعة وهي سرعة الصاروخ الأميركي المعاصر "إكس51″. لكن لم يتواصل العمل في ذلك المشروع.