قال عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسه الجمهوريه أن العام والنصف بعد الثورة أشبه بالسنة الكبيسه. وأضاف أنه عقب ازمته مع السادات ألتحق بالجيش وبعد شهر تم استدعائه من قبل المخابرات تمهيدا لآخراجه من الجيش بأعتباره من المعارضين السياسيين فهددهم بأن يفضحهم إذا تم منعه من الخدمة لأنه يفخر بأنتمائه للجيش المصرى . وأوضح أبو الفتوح انه لم يقترب يوما من الجماعات المسلحه ومشروع الجماعه الأسلاميه الذى لم يكن له علاقه بالعنف وأهم ما كان يميز ثورتنا هى سلميتنا وكان هتافانا دائما سلميه سليمه رغم انهم كانوا يضربونا بالرصاص. وقال أن الجماعات المسلحة كانت مجموعه خرجت من الصعيد واستائت من الحركه الأسلاميه فى الجامعات ونشاطها فقررت أستخدام العنف وعادت مره أخرى هذه المجموعات عن العنف سنه 1997 واؤكد انى ليس لى أى علاقه بهم . وأكد أبوالفتوح أن حمدين صباحي المرشح الرئاسي صديق عزيز اتمنى أن يكون هو وبقية المرشحين الوطنيين وكل الشخصيات الوطنية أن يكونوا جزأ من مشروع لهذا الوطن, وأن صباحي وخالد على وكل الكفاءات المصرية لها مكان في مشروع مصر القوية.