قررت الحكومة الاسرائيلية استدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط للجيش تحسبا للتصعيد العسكري في سوريا المجاورة، وفي الوقت ذاته دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مواطني بلاده الى عدم تغيير مجرى حياتهم الطبيعية. وقال نتانياهو في بيان نشر بعد اجتماع المجلس الأمني المصغر يوم الاربعاء 28 أغسطس أنه "بعد تقييم للوضع الأمني اليوم، لا يوجد سبب لتغيير مجرى الحياة الطبيعية"، وأكد أن "الجيش الاسرائيلي مستعد لمواجهة أي خطر والرد بالقوة على أي محاولة لإلحاق الضرر بالمواطنين الاسرائيليين". وذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي ان الاجتماع الامني صدق على قرار استدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط للجيش الذين سينضمون الى بعض الوحدات المرابطة في شمال البلاد. وفي هذا السياق نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن مصادر أمنية أن المعلومات التي نظر فيها المجلس تشير الى أن قيام القوات السورية بهجوم على إسرائيل ردًا على الضربات العسكرية الامريكية المحتملة أمر قليل الاحتمال، لكن إسرائيل تستعد لأي تداعيات للعملية الأمريكية. وتجدر الاشارة الى أن وسائل الاعلام ذكرت إن اسرائيل قامت بنشر بطاريات مضادة للصواريخ في شمال البلاد بالقرب من الحدود مع سورية.