أصدرت الكنيسة الكاثوليكية فى مصر بيانا لها أشارت فيه أى انها تتابع بكل ألم ما تمر به بلادنا من إرهاب، وإزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة. وقالت فى بيانها" انطلاقا من حبنا لوطننا، وبالتضامن مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين، نحاول بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة في العالم، لنوضح لهم حقيقة الأمور ونود هنا أن نؤكد على مساندتنا القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن.وتقديرنا لموقف الدول المخلصة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، ورفضنا رفضا قاطعا لأي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير على قرارها السيادي، من أي جهة وبأي حجة كانت." وأضاف البيان الذى حمل توقيع الانبا إبراهيم إسحق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك " نؤكد على شكرنا لكل وسائل الإعلام المصرية والأجنبية التي تنقل الأخبار والأحداث بموضوعية ونزاهة، وندين الإعلام الذي يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة، بهدف تضليل الرأي العام العالمي.وشكرنا لشركائنا في الوطن المسلمين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانبنا، على قدر ما استطاعوا، للدفاع عن كنائسنا ومؤسساتنا. -أخيرا نخاطب الضمير العالمي وكل مسئولي الدول أن يدركوا تماما ويصدقوا أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة، إنما هو حرب كل المصريين ضد الإرهاب ، ختاما نتوجه بالعزاء لكل أهالي وأقارب الضحايا. ونطلب من الرب الشفاء لكل الجرحى.،عاشت مصر حرة"