اعتبرت الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر -الإثنين- أن الشعب المصري يتعرض لهجوم "إرهابي"، نافية وجود أي شرخ بين المسيحيين والمسلمين في مصر. وفي بيان وصل -الإثنين- إلى وكالة سير الأسقفية الإيطالية عبر بطريرك الأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحق سيدراك عن دعم أبناء كنيسته "الحازم والواعي والحر لقوات الشرطة والقوات المسلحة المصرية في كل ما يبذلونه من جهد من أجل حماية البلاد". كما أكد البطريرك إسحق "الرفض القاطع لأي تدخل في شئون مصر الداخلية ولأي محاولة للتأثيرعلى قراراتها العليا من أي جانب كان". وقال: "نوجه كل الشكر إلى إخواننا المسلمين المحترمين الذين وقفوا معنا، كل بقدر إمكانياته، في الدفاع عن كنائسنا ومؤسساتنا"، في إشارة إلى عشرات الكنائس والمدارس والمتاجر المسيحية التي احرقت في الأيام الأخيرة. واعتبر بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أن الأمر "ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة لكنه صراع للمصريين جميعا ضد اللإرهاب".