قالت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، إننا «نتابع بكل ألم ورجاء، ما تمر به بلادنا من إرهاب، وإزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة». وأضافت الكاثوليكية، في بيان لها، اليوم الاثنين، حمل توقيع الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أنه: «انطلاقا من حبنا لوطننا، وبالتضامن مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين، نحاول بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة في العالم، لنوضح لهم حقيقة الأمور». وأكدت الكنيسة، في بيانها، على مساندتها القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن وكذلك تقديرها لموقف الدول المخلصة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، ورفضها القاطع لأي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير على قرارها السيادي، من أي جهة وبأي حجة كانت. وأضاف البيان: «نوجه الشكر لكل وسائل الإعلام المصرية والأجنبية التي تنقل الأخبار والأحداث بموضوعية ونزاهة، وندين الإعلام الذي يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة، بهدف تضليل الرأي العام العالمي كما نشكر شركائنا في الوطن المسلمين الشرفاء الذين وقفوا جانبنا على قدر ما استطاعوا، للدفاع عن كنائسنا ومؤسساتنا». واختتمت الكنيسة بيانها قائلة: «نخاطب الضمير العالمي وكل مسئولي الدول أن يدركوا تماما، ويصدقوا أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة، إنما هو حرب كل المصريين ضد الإرهاب»، مضيفة « نتوجه بالعزاء لكل أهالي وأقارب الضحايا، ونطلب من الرب الشفاء لكل الجرحى».