صورة توضح إثار الدمار بكنىسة المنىا »الأمىر تادروس« مع استمرار مشهد الخراب والدمار الذي اصاب عددا من الكنائس بانحاء الجمهورية خاصة محافظة المنيا التي احتلت النصيب الاكبر من الخسائر في كنائسها - اضطر الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا وابوقرقاص وبعض القساوسة علي اقامة صلواتهم اما علي اطلال الكنائس المدمرة والمحترقة او في الفناء الخاص بها. كما اصدرت الكنيسة الكاثوليكية برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر بيانا جاء فيه:انطلاقا من حبنا لوطننا وبالتضامن مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين نحاول بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة في العالم لنوضح لهم حقيقة الأمور ونؤكد مساندتنا القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن.. واعرب البيان علي الرفض القاطع لأي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير علي قرارها السيادي من أي جهة وبأي حجة كانت. وادان البيان الإعلام الذي يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة بهدف تضليل الرأي العام العالمي.. وأخيرا نخاطب الضمير العالمي وكل مسئولي الدول أن يدركوا تماما ويصدقوا أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة إنما هو حرب كل المصريين ضد الإرهاب.. وختاما نتوجه بالعزاء لكل أهالي وأقارب الضحايا. ونطلب من الرب الشفاء لكل الجرحي. كما اصدر سنودس النيل الانجيلي بيانا حول الاحداث التي تشهدها البلاد وجه خلاله الشكر والتقديرلرجالنا البواسل في القوات المسلحة والشرطة، علي دورهم البطولي في المحافظة علي سلامة البلاد وأمنها، وعلي ما بذلوه من تضحيات، سيظل يذكرها التاريخ كما قدم التحية للفريق أول عبد الفتاح السيسي، علي قراره بإعادة بناء الكنائس التي دمرتها يد الإرهاب، والذي يعبّر عن حس وطني عظيم وإزاء ما تعرضت له كنائسنا في أماكن عدة، من حرق وتدمير ونهب، وما تعرض له شعب كنائسنا من رعب وقلق، واعتداء علي الأشخاص والممتلكات . وقال القس رفعت فتحي سكرتير عام السنودس إن الكنيسة تهيب بكل الحكومات والقوي السياسية في كل مكان بالعالم ، تفهم ما يجري في مصر بشكل موضوعي، والحصول علي المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم التسرع في اتخاذ قرارات دولية، تعرقل مسيرة الديمقراطية والإصلاح في مصر واكد علي ان الكنيسة الإنجيلية تعتز بانتمائها الوطني، وتثق أن أزمة مصر الحالية، لا يمكن حلها إلا من خلال أبناء مصر، ورغم تعرض العديد من كنائسها وممتلكات أبنائها للنهب والتدمير، إلا أنها تُعلي المصلحة العليا للبلاد فوق كل مصلحة، وترفض بحسم أي تدخل أجنبي في شئون بلادنا. إن المباني والممتلكات يمكن تعويضها؛ أما مصر فلن يمكن تعويضها علي الإطلاق.