شيع أهالي قرية المنايل مركز الخانكة بمحافظة القليوبية جنازة الدكتور ياسر طه الأستاذ بكلية الطب بجامعة الأزهر الشريف أحد ضحايا اشتباكات الحرس الجمهوري فجر امس الأثنين هتف المشاركون في الجنازة مرددين : "حسبنا الله ونعم الوكيل"، رافعين صورة الشهيد بعد استشهاده. وأكدت شقية الضحية أنها تحسب اخوها شهيدا ، وأنه طالب الشهادة وحصل عليها، ودعت اللهأن ينتقم من الظالمين من جهته أوضح الدكتور عبد الباسط طاهر الأستاذ بكلية طب الأزهر كيفية استشهاد الدكتور ياسر حيث أنه كان يصلي بجوار الشهيد صلاة الفجر، مشيرًا إلى أنه في الركعة الثاني سمع المصلون صوت ضرب النار وبدا المصلون ينبهون الامام بالانتهاء من الصلاة وفعلا سلمنا من الصلاة، فقال لي الدكتور ياسر من باب استشعاره بالمسئولية ،بعد ذلك بساعة انقطع الاتصال بالدكتور ياسر وعرفنا أنه قد استشهد. وأشار إلى أن مصر فقدت عالمًا كبيرًا في عالم الطب والدعوة، كان ينتظره مستقبل باهر، حيث كان محبًا للعلم، وقد رفض العمل في أكبر المراكز البحثية في العالم من أجل الدعوة والإصلاح في المجتمع المصري. شارك في الجنازة المهندس عواد عوض مسئول الإخوان بمنطقة القلج والمهندس حسن الجمل الأمين المساعد بحزب الحرية والعدالة بالقليوبية وعدد من أعضاء هئية التدريس بكلية الطب الأزهر يتقدمهم عميد الكلية ورموز عائلات وشباب القرية وما حولها.