شيع آلاف من أهالي قرية المنايل مركز الخانكة في محافظة القليوبية جنازة الشهيد الدكتور ياسر طه الأستاذ بكلية الطب بجامعة الأزهر الشريف والتي استشهد ضمن العشرات في مذبحة الحرس الجمهوري فجر امس الأثنين 8/8/2013م شارك في الجنازة المهندس عواد عوض مسئول الإخوان بمنطقة القلج والمهندس حسن الجمل الأمين المساعد بحزب الحرية والعدالة بالقليوبية ووعد من هئية التدريس بكلية الطب الأزهر يتقدمهم عميد الكلية ورموز عائلات وشباب القرية وما حولها. ووسط مشاعر حزينة، هتف المشاركون في الجنازة ضد الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع مرددين هتافات: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، رافعين صورة الشهيد بعد استشهاده. وأكدت أخت الدكتور نهاد طه من داخل المقابر: أنها تحسب اخواها الاستاذ الدكتور بجامعة الأزهر الحافظ للقرآن الكريم الذي يحبه المعارض للنظام أو المؤيد، والذي طالب الشهادة وحصل عليها، وتدعو الله تعالى أن ينتقم من الفريق السيسي وشيخ الأزهر أو أن تكون دماء أخيها الذكية. من جهته أوضح الدكتور عبد الباسط طاهر الأستاذ بكلية طب الأزهر كيفية استشهاد الدكتور ياسر حيث أنه كان يصلي بجوار الشهيد صلاة الفجر، مشيرًا إلى أنه في الركعة الثاني سمع المصلون صوت ضرب النار وبدا المصلون ينبهون الامام بالانتهاء من الصلاة وفعلا سملنا من الصلاة، فقال لي الدكتور ياسر من باب استشعاره بالمسئولية أن هناك احتمال أن يكون بلطجية من جهة اليمين فلم يكن في بالنا ابدا ان يكون يقوم الجيش بضربنا بالنار الحي فذهب سيتكشف المكان ولكن ما لبث ووجدنا الا أن الضرب ياتي لنا من ورائنا من جهة الحرس الجمهوري، وقد أبلغني زميل ان الدكتور ابلغه انه لديه ضيق في التنفيس بعد ذلك بساعة انقطع الاتصال بالدكتور ياسر وعرفنا أنه قد استشهد.