أدان حزب المحافظين بشدة المحاولات المستميته لجر البلاد الى معركة أهليه لن ينجى منها أحد . وأعلن الحزب فى بيان له استنكاره واستيائه البالغ مما حدث من تجاوزات أمام مقر الحرس الجمهورى، مؤكدين على حرمة إراقة الدماء ولابد من الالتزام بسلمية التظاهر . ووصف الحزب إن ما حدث اليوم ماهو إلا محاولة من محاولات الإصرار والتربص بقواتنا المسلحة المصرية التى هى ملك الشعب وللشعب دون تفرقة أو تمييز . وأكد الحزب على أن هذه المحاولات التى يلجأ اليها فصيل سياسى بعينه لإقحام الجيش المصرى كطرف فى صراع سياسى، هدفه تحويل الاختلاف السياسى الى صراع مسلح يكون الجيش طرفاُ فيه للزج بمصر إلى الاقتتال الأهلى لتسير مصر على درب سوريا. وطالب الحزب بسرعة التحقيق فى الواقعة والقبض على المتسببين والمحرضين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة مع تغليظ العقوبة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ان يتجرأ ويتطاول على الجيش، مؤكدين على حق الجيش فى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على منشآته وأرواح جنوده. وشدد الحزب على ضرورة القبض على كل من يحمل السلاح والوقوف على حقيقة كمية الأسلحة التى يستخدمها البعض من أنصار المعزول محمد مرسى ومعرفة مصدر هذه الأسلحة.