وصف حزب المحافظين أحداث الحرس الجمهوري فجر اليوم الإثنين بأنها ما هي الا محاولة من محاولات الاصرار والتربص بقواتنا المسلحة المصرية التى هى ملك الشعب وللشعب دون تفرقة أو تمييز . وأدان الحزب بشدة المحاولات المستميتة لجر البلاد الى آتون معركة أهلية تقضى على الاخضر واليابس ولن ينجى منها أحد ، معلناً إستنكاره وإستيائه البالغ مما حدث من تجاوزات أمام مقر الحرس الجمهورى ، ومؤكداً على حرمة إراقة الدماء فدم المصرى على المصرى حرام ، مشدداً على ضرورة الالتزام بسلمية التظاهر ولنعلم جميعاً أن العنف لا يؤدى إلا إلى العنف . وأضاف البيان الذي أصدره الحزب منذ قليل أن أحداث فجر اليوم هي ضمن المحاولات التى يلجأ اليها فصيل سياسى بعينه لإقحام الجيش المصرى كطرف فى صراح سياسى ، بمساندة البعض من القلة التى لها تاريخ دموى وغير مشرف من القتل والترويع ولا تعترف بحرمة دماء أو قدسية أوطان – على حد وصف البيان - ، وتعمل جاهدة على رد الجميل للرئيس المعزول الذى اخرجهم من غياهب السجون ليتنفسوا هم نعيم الحرية ويرهبون شعب مصر بأكمله ويستبيحوا الدماء التى طالما ومازلنا نؤكدعلى حرمته ، مضيفاً " ولا نريد أن يتحول الاختلاف السياسى الى صراع مسلح يكون الجيش طرفاُ فيه للزج بمصر إلى الاحتراب والاقتتال الأهلى لتسير مصر على درب سوريا." وطالب الحزب بسرعة التحقيق فى الواقعة والقبض على المتسببين والمحرضين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة مع تغليظ العقوبة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ان يتجرأ ويتطاول على جيش مصر العظيم. وأكد على حق الجيش فى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على منشآته وأرواح جنوده حتى لا تهتز ثقة المصريين فى قواتهم المسلحة وحتى لا تُمس هيبة القوات المسلحة. وطالب بضرورة القبض على كل من يحمل السلاح والوقوف على حقيقة كمية الأسلحة التى يستخدمها البعض من أنصار المعزول محمد مرسى ومعرفة مصدر هذه الأسلحة . وشدد الحزب على ضرورة اتخاذ ما يلزم لتطهير مصر من البؤر الإرهابية المسلحة التى تمارس الإرهاب ضد الشعب المصرى ومؤسساته. وأكد الحزب في نهاية بيانه على أن الجيش المصرى العظيم على قلب رجل واحد ، وأن مثل هذه المواقف لن تزيدنا جميعاً جيشاً وشعباً الا عزيمة وإصراراً للتصدى لكل من يعبث بأمن أو بمقدرات هذا الوطن ، فمصر هى الباقية والجميع زائلون والتاريخ لن يغفر للمسيئون .