شهد العام الماضى نشاطا ملحوظا لزيارات الرئيس السيسى الخارجية من أجل استعادة مكانة مصر إقليميا ودوليا، فضلا عن جذب رءوس الأموال والاستثمارات الأجنبية لإنعاش القطاع الاقتصادى.. السطور القادمة تروى تفاصيل وكواليس وأسرار 27 زيارة للسيد الرئيس.لم يكن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ اعتلائه السلطة منتصف عام 2014، بالمشاركة فى فعاليات العديد من القمم الإقليمية والدولية، وزيارة العديد من دول العالم، أمرًا عشوائيًا أو غير مدروس، فكل زيارة من هذه الزيارات سعت لتحقيق العديد من الأهداف، أهمها تحسين علاقات مصر الخارجية، وفتح آفاق جديدة للتعاون، لاسيما فى المجال الاقتصادى بهدف جذب الاستثمارات، والاستفادة من الخبرات الفنية والتجارب التنموية لهذه الدول، على أمل تطبيقها فى مصر. ولم تقتصر تلك الزيارات على دول محددة، بل شملت العديد من الدول فى مختلف قارات العالم، وكان صدى هذه الزيارات واللقاءات إيجابيًا للغاية، سواء من الناحية السياسية، أو من الناحية الاقتصادية، وإذا استعرضنا أبرز الزيارات التى قام بها الرئيس خلال عام 2015، نجد أن روسيا كانت أبرز الدول التى سعى الرئيس لزيارتها أكثر من مرة، خاصة أن روسيا من أكثر الدول الداعمة لمصر، وهو ما يتضح دائمًا فى تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التى تدعم مصر ومواقفها تجاه العديد من القضايا والملفات.