الأهلى عاد.. والتسريبات فى المزاد

والنبى لهشه يا العصفور.. ومحمود طاهر عاد لعشه يا العصفور.. بعد أن تساوت كل الأمور.. والأهلى يجعل الطابق المستور.. والدم فى العروق من التسريبات كان بيفور.. ولكن الصلح خير والغضب يغور.. وما حدث طوال الأسابيع الماضية كان يدعوا للنفور.. وأحمد سعيد فى المكتب التنفيذى أصلح المكسور.. ويادى النور.. ويارب ما حصل يكون كلاكيت رقم (1) مالوش تانى.. والإ خلنا الصلح أخذنا على مشامنا وسهانى.. وآه يانى.. ما أذيع على الهواء فى الفضائيات آثاره لسه وجعانى.. واللى فات لم يمت وياحلوة خليكى سامعانى!
والهيصة والتهجيصة لا تمت للأهلى بصلة.. لأن تقاليد وأعراف الأهلى ووطنيته متأصلة.. فما يحدث فى حجرة مجلس الإدارة وحده الذى يجعل الأهلى سيد قراره.. ولكن أن تصبح الاجتماعات مشاع، وتجعل ليله أزفت من نهاره.. وطاهر الشيخ فى الاجتماع ضرب الصواريخ والشماريخ.. عندما جاء الدور على تشكيل لجنة الكرة.. فقال: أنا الوحيد اللى لعبت الكرة.. وهذا مثبت بالجغرافية والتاريخ.. وبعدها طاخ طيخ طاخ طيخ.. وواصلة من الروح المباح وتخبيط على الحلل والصفيح.. ومحمود طاهر أمام هذه المظاهر.. قال: مش لاعب.. وطاهر قال: يا فيها يا أخفيها وهنا قال محمود طاهر: وإيه اللى يجبرنى.. يحيرنى.. وبص وقال بالنص: اعتبرونى مستقيل.. اعتبرونى مش معاكم.. وتوقف عن إبداء الرأى فى كل الموضوعات.. وعلى الهواء إذاعة الجلسة ليست خلسة.
ولكن مما زود الطين بلة.. أن جميع الأسرار قبل الجلسة وجتتنا مش خالصة.. وبعد الجلسة تذاع بحذافيرها على الهواء.. وهذا إن دل على شىء هو بالنسبة للمجتمعين سوء أداء.. والأهلى فى تاريخه من أول 1910.. لم يحدث فيه مثل هذه المسخرة.. وخصوم الأهلى به متنمرة.. وهات يا تجريس.. والكل أمام هذه الحكايات والروايات والقصص يهيص.. ولا مانع من التهجيص.. ويارب تكون العودة توبة لضوحة.. وينعدل كل من انضرب فى يافوخه.. وبس خلاص.. وكفاية تفعيص فى البلاص.
وكفاية على الأهلى كدة.. بعد أن استدعى ندابة ومعددة.. ونقول وأنا عن هذا الكلام المسئول.. وفى فرنسا السلفيين الدواعش عملوا مذبحة.. وبدأوا الهجوم باستاد الكرة.. وذاق العالم والإنسانية بهذا الحدث العلقم وذاقوا مره.. وغداءنا للرئيس أولاند الذى كان فى الملعب ومستهدف بجد.. وربنا ستر المخطط فشل.. وفجر المجرمين أنفسهم خارج المدرجات.. وكانت إشارة البدء.. للغزوات ويكثر فى كل أنحاء باريس الأموات.. وهذا الدرس يجعلنا نفكر ألف مرة قبل العمل على عودة الجماهير للمدرجات.. ووجب إعادة الحسابات.. وأقول للذى يأخذ كلامى موضع الهزار: أبوك السقا مات.