ختام فعاليات اليوم الأول من برنامج "المرأة تقود" بكفر الشيخ    رجال الأعمال المصريين الأفارقة تطلق أكبر خريطة استثمارية شاملة لدعم التعاون الاقتصادي مع إفريقيا    «الصحة» تبدأ تقييم أداء القيادات الصحية بالمحافظات استعدادًا لحركة يوليو السنوية    شركة مياه الشرب بكفر الشيخ تُصلح كسرين في خط مياه الشرب    الدفاعات الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي إسرائيلي وتسقط مسيرتين جنوب طهران    الشرطة الإيرانية: اعتقال عميلين تابعين للموساد جنوب طهران    الجبهة الداخلية الإسرائيلية: على الإسرائيليين البقاء بالقرب من الملاجئ    باريس يستهل مشواره في مونديال الأندية برباعية في أتليتكو مدريد    انخفاض درجات الحرارة والعظمى في القاهرة 34    صحة الفيوم تعلن إجراء 4،441 جلسة غسيل كلوي خلال أيام عيد الأضحى المبارك    نوير يعادل إنجاز الشناوي التاريخي في كأس العالم للأندية    إيران تعلن اعتقال عملاء للموساد وضبط كميات كبيرة من المتفجرات    الثلاثاء.. تشييع جثمان شقيق الفنانة لطيفة    لطيفة تؤجل طرح ألبومها الجديد بعد وفاة شقيقها نور الدين    عميدة إعلام عين شمس: النماذج العربية الداعمة لتطوير التعليم تجارب ملهمة    الرئيس الإماراتي يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء بريطانيا التطورات في الشرق الأوسط    إعلام إيراني: صاروخ يسقط على مطار بن جوريون في تل أبيب    "نقل النواب" تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر مشروعات بالمحافظات    غرفة الصناعات المعدنية: من الوارد خفض إمدادات الغاز لمصانع الحديد (فيديو)    باريس سان جيرمان يجتاز عقبة أتلتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    القنوات الناقلة لمباراة السعودية وهايتي مباشر اليوم في كأس الكونكاكاف الذهبية 2025    عادل مصطفى: الأهلى قدم أفضل شوط له من 10 سنوات وفقدان التركيز سبب التراجع    هيمنة باريسية.. سان جيرمان يضرب أتلتيكو برباعية في كأس العالم للأندية    مروة عيد عبد الملك تحتفي بتسجيل 1000 هدف مع نيس    مدرب بوكا جونيورز: علينا معرفة قيمة أنفسنا أمام بنفيكا    سعر الذهب اليوم الإثنين 16 يونيو محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الزيادة الأخيرة (تفاصيل)    اعرف نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية بالاسم ورقم الجلوس    فاجعة في الصف، انتشال 4 جثث ومصابين من أسفل أنقاض مصنع طوب منهار بالجيزة    مصدر: ارتفاع ضحايا حادث مصنع الصف ل4 وفيات ومصابين    مصدر: إصابة رئيس ومعاون مباحث أطفيح و5 شرطيين وسائق في مداهمة أمنية    "التموين" تسمح للمصطافين بصرف الخبز المدعم بالمحافظات الساحلية حتى 15 سبتمبر    أحمد موسى: «إسرائيل تحترق والقبة الحديدية تحولت إلى خردة»    عرض «صورة الكوكب» و«الطينة» في الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    أحمد سعد يبدأ صيف غنائي حافل من الساحل.. ويحتفل مع طلاب الجامعة الأمريكية    ظهور مختلف ل كريم فهمي في «220 يوم».. والعرض قريبًا    عبير الشرقاوي: والدي كان حقاني ومش بيجامل حد    الهجوم الإيراني يفضح ديمقراطية إسرائيل.. الملاجئ فقط لكبار السياسيين.. فيديو    3 طرق شهيرة لإعداد صوص الشيكولاتة في المنزل    أسباب الوزن الزائد رغم اتباع نظام الريجيم    لميس الحديدي: كرة اللهب تتناوب بين تل أبيب وطهران.. ولا نهاية قريبة للحرب    شباب القلب.. 4 أبراج تتمتع بروح الطفولة    أمين الفتوى يوضح حكم الزيادة في البيع بالتقسيط.. ربا أم ربح مشروع؟    كيف تنظم المرأة وقتها بين العبادة والأمور الدنيوية؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    وزير الشئون النيابية يحضر جلسة النواب بشأن قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها    العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوجيهات رئاسية جديدة تتصدر نشاط السيسي اليوم    التعليم: تدريب مجاني لمعلمي الإنجليزية بالتنسيق مع السفارة الأمريكية -(مستند)    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    جبل القلالي يحتفل بتجليس الأنبا باخوميوس أسقفًا ورئيسًا للدير (صور)    ضبط المتهمين بقتل سائق توك توك وإلقاء جثته بمقابر أسوان    تنسيقية شباب الأحزاب تحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسها.. وتؤكد: مستمرين كركيزة سياسية في الجمهورية الجديدة    الجريدة الرسمية تنشر قرارا جديدا ل رئيس الوزراء (تفاصيل)    طب قصر العيني تُحقق انجازًا في الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    ترقب وقلق.. الأهالي ينتظرون أبناءهم في أول أيام امتحانات الثانوية العامة| شاهد    محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا    تداول امتحان التربية الدينية بجروبات الغش بعد توزيعه في لجان الثانوية العامة    أولياء أمور طلاب الثانوية العامة يرافقون أبنائهم.. وتشديد أمنى لتأمين اللجان بالجيزة    بمناسبة العام الهجري الجديد 1447.. عبارات تعليمية وإيمانية بسيطة للأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«نجوم» تألقت على «صفحة» أكتوبر
نشر في أكتوبر يوم 01 - 11 - 2015

على صفحة السماء تتألق النجوم وفى سماء أكتوبر تألق عدد كبير من نجوم الكتابة والعمالقة خلال 39 عامًا كان بالطبع فى مقدمتهم أنيس منصور المعلم (بالفتح والضم) وغيره كثيرون أضاءوا إلى جواره نحاول أن نرصدهم فى الآتى، وهم ليسواكل النجوم ولكن أبرزها وألمعها وليعذرنا من لم تسمح المساحة بالكتابة عنه.
صاحب العديد من الكتب المؤلفة والمترجمة وهو صاحب «ابن بطوطة» ورحلاته وهو المؤرخ الذى كتب التاريخ بأسلوب أدبى رائع فيه كل الجمال وعمق التحليل وروعة العرض وكم أثرى جلسات مجلس الصحافة بفكره الثاقب وآرائه القيمة تخرج الدكتور حسين مؤنس فى كلية الآدب سنة 1934 وكان أول دفعته ثم حصل على الدكتوراه سنة 1934 من جامعة زيورخ ومارس عمله فى الجامعة وخاصة فى مجال العمل الصحفى فى الجوانب الأدبية والاجتماعية والثقافية وأمتع القراء بمقالاته القيمة، انتدب أمينا عاما للثقافة ولم تشغله أعماله الصحفية من تأليف الكتب منها «فجر الأندلس»، «التاريخ والمؤرخون»، «المساجد»، «عالم الإسلام»، «قريشًا» شغل مؤنس عدة مناصب منذ أن كان أستاذا للتاريخ الإسلامى بكلية الآداب جامعة القاهرة ثم عميدا لمعهد الدراسات الإسلامية فى مدريد ورئيسا لتحرير مجلة الهلال ورئيسا لقسم التاريخ بجامعة الكويت وكان له الكثير من الكتابات المتميزة بمجلة أكتوبر تحت اسم «تقاسيم على أنغام من بلدنا» التى قدم من خلالها المقالات التى أسعدت قراءه ومنها «لا للصناعة الغربية.. إذا كنا نريد أن ننهض بصناعات» تحدث فيه عن مدينة دمياط وطبيعتها وسكانها وقال عنها إنها ثروة قومية وأنها تتميز بأنها بلد صناعى إذ أنها تتفوق عن المحافظات الأخرى بصناعة الجبن والأحذية والموبيليا ومن كتاباته أيضا «كن دائم الثقة بمصر لكى تستطيع مصر أن تنهض بك» و«مصر دولة عالمية»، و «ما زالت أزمة اللحوم فى مصر معضلة تبحث عن حل»، الذى قال فيه إن زيارته لمزارع العجول البتلو قد كشفت له عن أسرار كثيرة لمشاكل اللحوم فى بلدنا وأنه رغم تفكيرنا الطويل لم نصل إلى حلول، أيضا مقالاته بعنوان «أصول التحقيق العلمى»، والتى كانت واحدة من آخر أربع مقالات تركها الدكتور حسين مؤنس قبل رحيله ل أكتوبر.
اللواء جمال حماد هو أحد الضباط البارزين أعضاء ثورة يوليو عام 1952.. وتدرج فى العديد من المناصب العسكرية والمدنية منها محافظ كفر الشيخ، لقب (بمؤرخ الثورة).. ونشرت له مجلة أكتوبر الكثير من المقالات التى حكت أسرار ثورة يوليو بعنوان (مرور 35 عامًا على ثورة يوليو 1952).. واستمرت المقالات تنشر لعدة سنوات، والتى بدأت منذ الثمانينيات، ومنها قضية رشاد مهنى وضباط المدفعية، وإعدام حسنى الدمنهورى، والتى شملت الانقلاب العسكرى الذى سمى بقضية المدفعية، والذى فشل.
كما كتب اللواء جمال حماد عن مأساة الرئيس الأسبق محمد نجيب، والذى تم خلعه بعد أزمة مارس 1954، وتحديد إقامته من قبل ضباط الثورة، وزادت مأساته بعد العدوان الثلاثى عام 1956، وتم نقله إلى بلده طما بسوهاج، وصدرت الأوامر بقتله إذا تمكنت القوات الغازية من دخول القاهرة. وتحدث اللواء جمال حماد عن صلاح سالم وهو أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة متهمًا إياه بالمسئولية عن انفصال السودان.
حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1985 وله مايقرب من خمسين كتابا ومقالات صحفية لا تعد ولا تحصى تركها المؤرخ والكاتب الصحفى د. عبد العظيم رمضان بعد حياة حافلة بالمعارك الصحفية والمواقف التى أثارت الكثير من الجدل، ونشرت وسائل الإعلام العربية خبر رحيله كواحد من أبرز مؤيدى السلام مع إسرائيل وأشد المنتقدين للناصريين ولفترة حكم عبد الناصر، وقد ركز رمضان فى كتاباته على التطورات الوطنية والسياسية فى مصر خلال القرن العشرين، كما شغل عدة مناصب من بينها، عميد كلية الآداب بجامعة المنوفية ورئيس اللجنة العلمية بمركز توثيق وتأريخ مصر الحديثة وعضو المجلس الأعلى للثقافة وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للكتاب كما كان عضوًا بمجلس الشورى وكان د. رمضان محل خلاف عندما بدأ يكتب وينتقد بشدة التاريخ السياسى لمصر فى فترة حكم عبد الناصر وتاريخ حركة الإخوان المسلمين وجماعات الجهاد فى مصر ونشر فصولاً من تاريخ النزاع العربى الإسرائيلى فى سبعة كتب وله مقالات كثيرة للغاية خصها للتجربة التى مرت بها مصر تحت زعامة جمال عبد الناصر وله مقولة «إن السياسة القائمة على العجرفة والغطرسة والشعارات الخالية من المضمون هى التى أدت إلى الهزيمة المنكرة التى منيت بها مصر فى حرب يونيو 1967» وقد لخص رمضان كل هذه الأمور فى مؤلفه الضخم «تحطيم الآلهة»، وكان له الكثير من المقالات التى نشرت فى مجلة أكتوبر ومن أبرزها مراجعات د. رمضان لمواقف «هيكل» وكانت مقالات متعددة حول آراء «هيكل» فيما يتعلق بغزو العراق للكويت وما تلاه من حشد قوات أجنبية وعربية لتحرير الكويت ومن أوائل تلك المقالات مقال بعنوان «هيكل بين الممكن والمستحيل» والذى نشر على صفحات أكتوبر فى 30 / 9/ 1990 وخصص
د. رمضان المقال بأكمله لتفنيد آراء أدلى بها الأستاذ «هيكل» فى حوار مع جريدة «التايمز» اللندنية وكان يكتب فى مجلة أكتوبر فى صفحته «خواطر مؤرخ» وكان له سلاسل من الكتابات تنشر أسبوعيا بمجلة أكتوبر ومنها «الجيش المصرى ودوره الوطنى» نشرت على مدار «50» حلقة، أيضا سلسلة كتابات بعنوان أضواء تاريخية على التجربة الدستورية فى مصر، أيضا كيف عاشت مصر الحرب العالمية الثانية، وكيف دخلت مصر الحرب العالمية الثانية، الصراع الحزبى فى مصر قبيل الحرب العالمية الثانية، الصراع الحزبى فى مصر عشية الحرب العالمية الثانية، والكثير والكثير من سلاسل الكتابات التى أمتعنا بها المؤرخ والكاتب د. عبد العظيم رمضان التى كانت ولا تظل خالدة بمجلة أكتوبر.
كانت له صفحة متميزة فى مجلة أكتوبر بعنوان (إنه فى يوم).. وكانت عبارة عن لقطات ذكية ورشيقة عن كافة الأحوال المصرية، ومليئة بالمعلومات وتتحدث عن مصر حاضرًا وتاريخًا، حتى سمى المستشار عبد الحميد يونس بين زملاء أكتوبر بأنه (الجبرتى الجديد).
وعبارة «إنه فى يوم» مأخوذة عن العبارة التقليدية التى يتم بها افتتاح التحقيق ومحاضر الجلسات.. وكأنه كان يقصد بذلك أن يسجل فى مقالاته ما يسمعه وما يعرفه، ومن الكتابات التى نشرها عبد الحميد يونس حديثه عن أول اغتيال سياسى فى مصر والذى تم فى 14 يونيو عام 1800، وكان القتيل هو الحاكم الفرنسى (كليبر) والقاتل هو سليمان الحلبى والذى جاء من بلاد الشام طالبًا للعلم فى الأزهر الشريف، وقد تظاهر سليمان الحلبى أمام كليبر بأنه أحد طالبى الحاجات، والذى انقض عليه موجهًا له عدة طعنات من خنجره حتى قتله، ثم لاذ بالفرار واختفى بين الأشجار، لكنه سرعان ما قبض عليه.
الكاتب الصحفى جميل عارف عمل مديرا لتحرير مجلة أكتوبر.. وقد عمل عارف بمهنة الصحافة منذ عام 1945، وعاصر أحداث جامعة الدول العربية، والتى عمل خلالها محررا للشئون العربية لمدة 15 عاما. وكان مقربا من عبد الرحمن عزام أول أمين للجامعة العربية وكتب عن صفحات من المذكرات السرية لعبد الرحمن عزام.
وعمل مراسلًا حربيا أثناء اندلاع حرب فلسطين عام 1948.. وعاصر جميل عارف حركات التحرر العربية وزار اليمن عام 1947 وعاش أحداث حرب بورسعيد عام 1956، وكذلك غطى ثورة لبنان عام 1958، وغطى الكثير من الانقلابات العسكرية فى سوريا والعراق والسودان.. وقام برحلات جريئة ومثيرة للثوار الجزائريين.
وزار جميل عارف حوالى 109 دول وكتب عنها تحقيقات صحفية.
وأهم تحقيقاته التى نشرها فى «أكتوبر» على مدار 23 حلقة «سرقة مجوهرات أسرة محمد على».. وذكرت الحلقات المنشورة أن عصابة دولية هربت مجوهرات يقدر ثمنها بحوالى 100 ألف جنيه فى هذا الوقت لحساب ناريمان وأن الملك فاروق أخفى فى جيب بنطلونه ماستين عندما خرج من مصر قدر ثمنهما بحوالى مليون دولار، بالإضافة إلى صناديق المجوهرات التى حملها اليخت «المحروسة» مع فاروق والتى كانت محجوزة فى مخازن الجمارك الإيطالية فى ميناء نابولى.. واتهم جميل عارف شعراوى جمعة وزير الداخلية الأسبق بتهريب الملفات السرية من أرشيف الداخلية، وكذلك تهريب الذهب للخارج.
الكاتب الصحفى حامد دنيا كان الصديق المقرب من الأستاذ أنيس منصور، وبعد حصوله على ليسانس الحقوق عمل صحفيًا بجريدة أخبار اليوم.
وتدرج فى المناصب إلى أن وصل إلى منصب نائب رئيس التحرير.
وعندما أنشأ الأستاذ أنيس منصور مجلة أكتوبر اصطحب صديقه حامد مع عدد من الزملاء فى أخبار اليوم لينضموا لأسرة التحرير، وجاء حامد مديرًا لتحرير مجلة أكتوبر وكان الأستاذ حامد متخصصًا فى الكتابة عن التعليم، وكان من أكبر محررى التعليم فى مصر لما له من علاقات متميزه وخبرة وافرة مع الكوادر التعليمية بدءًا من وزراء التعليم إلى الخبراء من وكلاء الوزارة وكذلك المديرون والمدرسون وأساتذة الجامعات.
وكان للأستاذ حامد دنيا مقال أسبوعى بعنوان (مع الجماهير).. وكان بابه مقروءًا لما له من أهمية تخص كافة الأسر المصرية.
وفى مقاله بعنوان (آه من هموم الامتحانات وحيتان الدروس الخصوصية)، والذى نشر بتاريخ 11 يونيو عام 2000، قال إنه آن الأوان لتجريم الدروس الخصوصية وتغليظ عقوبتها، شأنها فى ذلك شأن تجار المخدرات... وطالب د. عاطف عبيد رئيس الوزراء فى هذا الوقت بوضع تشريع جديد لحماية التعليم من التدمير والانهيار، وأشار فى مقاله إلى ظاهرة الغش الجماعى وبيع أسئلة الامتحانات، والتى أصبحت كارثة تهدد مستقبل شباب مصر، والتدخل السريع لحماية أبنائنا من الانحراف وفساد ضمائرهم وعقولهم.
واستمر الأستاذ حامد دنيا مديرًا لتحرير مجلة أكتوبر لأكثر من 20 عامًا حتى توفاه الله، وذهب إلى جوار ربه وهو راضٍ مرضى عما قدمه من خير وعطاء للكثيرين سواء على مستوى الكتابة أو من ناحية حل مشاكل الجماهير، وكذلك العطاء الشخصى والإنسانى والعطف الأبوى على محبيه ومريديه.
الكاتبة الصحفية مريم روبين مدير تحرير مجلة أكتوبر سابقًا، وكاتبة الشئون العربية المتميزة.
بدأت الأستاذة مريم روبين مسيرتها الصحفية بجريدة أخبار اليوم، وعند إنشاء مجلة أكتوبر عام 1976 تم تكليفها بإنشاء قسم الشئون العربية بالمجلة ولها كتابات متميزة فى الشئون المصرية العربية، من خلال كتابات منتظمة فى باب (شئون عربية) هذا المجال الذى تتمتع فيه بدراية واسعة، وخبرة فائقة تستكملها بعلاقات واسعة مع صانعى القرار من المسئولين فى الدول العربية، والمؤسسات الإقليمية مثل الجامعة العربية، وتتميز روبين بأسلوبها السهل الرصين فى الكتابة وعلى سبيل المثال وفى مقال للأستاذة مريم روبين نشر فى 14 فبراير عام 1999 بعد وفاة الملك حسين بن طلال ملك الأردن.. الأردنيون الذين تربطهم علاقة حميمة بملكهم الراحل طوال 47 عاما يشعرون بالقلق إزاء مستقبلهم ومستقبل استقرار دولتهم الأردن التى تقع فى مفترق الطرق وسط منطقة ملتهبة بالألغام بسبب وجود الجيران الأعداء والأشقاء الألداء.
واستمرت الأستاذة مريم روبين فى العمل بمجلة أكتوبر كمديرة التحرير ومسئولة عن قسم الشئون العربية لأكثر من 30 عامًا.
الكاتب الصحفى إبراهيم صالح مدير تحرير مجلة أكتوبر سابقا.. هو الصحفى الكبير ذو الخلق الرفيع والصوت هادئ النبرة.
بدأ الأستاذ إبراهيم صالح حياته الصحفية بجريدة أخبار اليوم ولأنه من الصحفيين المتميزين اصطحبه الأستاذ أنيس منصور ليشترك معه ومع زملائه فى تأسيس مجلة أكتوبر ومديرا للتحرير لما يقرب من 20 عاما.
تخصص صالح فى السياسة والدبلوماسية وكان له علاقات قوية بالدبلوماسيين والسياسيين المصريين والعرب.. وقد أثرى بكتابات الحياة السياسية والثقافية المصرية والعربية، فقد كتب مثلا فى مقال له بعنوان ل سيناء: «تعود إلى من؟!» أوضح أن سيناء التى عادت إلى أحضان الوطن بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلى بالحرب وبالسلام تمثل 92% من الأراضى العربية التى احتلتها إسرائيل عام 1967 وال 8% الباقية تمثل الضفة الغربية والجولان السورية.. وما كان يمكن تحرير سيناء بغير حرب أكتوبر عام 1973 وكان هدف الرئيس الراحل أنور السادات بمبادرة السلام عام 1977، هو الحل العادل والشامل، وخروج الاحتلال الإسرائيلى من كافة الأراضى العربية التى احتلت عام 1967.
وأسرة تحرير مجلة أكتوبر تتمنى موفور الصحة والعافية للأستاذ إبراهيم صالح.
الكاتب الصحفى عبد العزيز صادق كان مديرًا لتحرير مجلة أكتوبر.. وجاء مع الأستاذ أنيس منصور فى بداية إنشاء المجلة.. وهو أحد المؤسسين للمجلة.. وكان الأستاذ عبد العزيز صادق يتمتع بالحزم والجدية، وفى نفس الوقت كان ودودًا وخدوما خاصة حيال الفئات الفقيرة وأصحاب الحاجات، وكان يستغل براعته فى العلاقات العامة ومعرفة كبار الشخصيات بالدولة للسعى لحل مشاكل البسطاء.
وكان الأستاذ أنيس منصور الرئيس الأول لتحرير المجلة يعتمد على الأستاذ عبد العزيز صادق فى تنفيذ المجلة لما له من قدرة واسعة وخبرة عالية فى التعامل مع كافة أقسام التحرير وأقسام الطبع.
وكان عبد العزيز صادق يكتب مقالا أسبوعيا بالمجلة تحت عنوان (أكثر من صورة).. وكان مقال عبد العزيز يتمتع بالحيوية والتنوع لما به من موضوعات اجتماعية وسياسية واقتصادية ورياضية، لكن السمة الغالبة على مقالاته هى الناحية الاجتماعية فقد كان مهموما بالقضايا الشعبية. وفى مقال نشر له بتاريخ 24 أكتوبر عام 1982 بعنوان (يا وزيرى العدل والداخلية: احترام القانون واجب).. تناول فيه مشكلة أرملة تملك منزلا بسوهاج به شقتان إحداهما مؤجرة لأحد رجال القضاء والثانية مؤجرة لأحد ضباط الشرطة، والرجلان تركا الخدمة بمحافظة سوهاج واحتفظا فى نفس الوقت بالشقتين.
وجاء رد من وزير الإسكان المهندس حسب الله الكفراوى فى هذا الوقت: موضحا أن القانون
49 لعام 1977 ينص على: أنه على العامل المنقول إلى بلد آخر أن يخلى المسكن الذى كان يشغلة بمجرد حصوله على مسكن فى البلد المنقول إليه، إلا إذا كانت ضرورة ملحة تمنع من إخلاء مسكنه، ولم يكتف عبد العزيز برد وزير الإسكان، وإنما توجه بالكتابة إلى وزيرى العدل والداخلية لعودة الحق إلى صاحبته واسترداد الشقتين.
واستمر عبد العزيز مديرًا لتحرير المجلة لأكثر من 20 عامًا إلى أن توفاه الله بعد حياة حافلة بالعطاء فى خدمة الوطن. وكان عبد العزيز صادق ضابطا بالجيش وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 عمل رئيسًا لتحرير مجلة التحرير التى تعبر عن الثورة، ثم عمل بالعديد من الصحف والمجلات.
الكاتب الصحفى عادل البلك مدير تحرير مجلة أكتوبر الأسبق، هو صاحب القلم الرشيق المتميز وهو أحد كبار صحفىَّ جريدة أخبار اليوم وهو من المجموعة المتميزة التى جاءت مع الأستاذ أنيس منصور لإنشاء مجلة أكتوبر.
والأستاذ عادل البلك كما له قلم متميز كان يتمتع بشخصية جذابة ومؤدبة فى التعامل مع الجميع.. واشتهر الأستاذ عادل البلك بكتابة العناوين الساخرة لأنه كان يقول دائمًا إن الجواب يعرف من عنوانه، ولأن الأستاذ عادل البلك درس الفلسفة فكان يتميز بالكتابة الموضوعية والساخرة فى نفس الوقت.. وقد تناولت كتاباته كافة قضايا المجتمع فى زمانه وكان للأستاذ عادل البلك مقال أسبوعى.. وفى مقاله بعنوان «الأحزاب السياسية.. وحكاية الحلاق الذكى»، والذى نشر بتاريخ 29 ديسمبر عام 1985، والذى بدأه بقوله: «لو أن الأحزاب السياسية الناشئة فى بلادنا أرادات لنفسها طول البقاء لابتعدت عن كل الصراعات التى تمتلئ بها من القاعدة للقمة والتى تظهر بوضوح على صفحات صحفها».
الكاتب الصحفى محمد عبد الوارث مدير تحرير مجلة أكتوبر سابقا بدأ حياته العملية صحفيا بجريدة الأخبار فور تخرجه من قسم الصحافة التابع لكلية الآداب جامعة القاهرة.. وتدرج فى المناصب بجريدة أخبار اليوم، وكان محبوبا من رؤسائه خاصة التوآم مصطفى أمين على أمين ، وفى عام 1967 وانتقل من الأخبار إلى مجلة أكتوبر قبل إنشائها بصحبة الأستاذ أنيس منصور وكان الأستاذ عبد الوارث يضع بصمتة على المجلة، قبل الطبع، وذلك بالمراجعة وإضافة المعلومات.. وتولى الإشراف على عدد كبير من أبوابها وأشهرها باب اتجاه الريح الإخبارى، وزامل عبد الوارث الكثير من الأجيال المتعاقبة من صحفيى المجلة وقد استفادوا من خبراته والتى لم يبخل بها على أحد.
واشتهر عبد الوارث بتمتعه بخلق طيب ومودة بين كافة الزملاء من كل الأجيال.. وما زال الأستاذ يواصل عطاءه بزياراته المتوالية للمجلة والالتقاء بالزملاء ومناقشة أوضاع المهنة، وكذلك متابعة الأوضاع الإنسانية لكل الزملاء.
الكاتب الصحفى زهير الشايب هو أحد كتاب مجلة أكتوبر المرموقين خلال فترتى السبيعنيات والثمانينيات.
الأستاذ زهير الشايب هو صاحب موسوعة (وصف مصر) والتى كتبها علماء الحملة الفرنسية، وقام الأستاذ زهير الشايب بترجمتها من الفرنسية إلى العربية.
وكان الأستاذ زهير الشايب هو المحرر البرلمانى لمجلة أكتوبر، وله كتابات متميزة فى هذا المجال.
وكتب الأستاذ زهير الشايب فى موضوعات متعددة ومنها ملفه المتميز عن (الوحدة والانفصال).. والذى نشرته أكتوبر فى أكثر من 20 عددًا. تناول الأستاذ زهير الشايب موضوع الوحدة بين مصر وسوريا والتى تمت باتحاد مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة، حيث كانت مصر تمثل القطر الجنوبى وسوريا هى القطر الشمالى. وبدأت الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958، وحدت الانفصال عام 1961 من خلال انقلاب عسكرى قام به بعض قادة الجيش السورى بقيادة الشيشكلى.
وتناولت كتابات الأستاذ زهير الشايب العلاقات المتبادلة بين مصر وسوريا على المستوى الاجتماعى والمستوى السياسى والاقتصادى وكذلك الثقافى. وبين الأستاذ زهير الشايب السلبيات التى حدثت فى مصر وفى سوريا، والتى كانت أحد أسباب الانفصال، بجانب التدخلات الإقليمية والدولية التى أبت أن تكون هناك وحدة شعوب عربية على المستوى السياسى.
وتوفى الأستاذ زهير الشايب فى ريعان شبابه، لكنه فى هذا العمر القصير ترك تراثًا فكريًا وثقافيًا كبيرًا وأثرى الحياة السياسية والثقافية والأدبية من خلال ما تركه من تحقيقات صحفية، ومقالات نثرية وكذلك كتب مترجمة. وقد اعتبر الخبراء أن زهير الشايب هو أحد كبار المترجمين المصريين فى العصر الحديث.
رحم الله الأستاذ زهير الشايب رحمة واسعة وأثابه عن عمله وجهده كل الخير.
الكاتب الصحفى محمود فوزى كان من أشهر الصحفيين والإعلاميين المصريين، وهو من مواليد عام 1950 بحى شبرا.. وحصل على ليسانس الحقوق وعمل وكيل نيابة، ولكنه استقال وانتقل للعمل بجريدة الجمهورية ثم مجلة أكتوبر.. وكان محمود فوزى يبحث عن المغامرات الصحفية منها دخول السجن متخفيًا فى سيارة خضار حتى يتمكن من إجراء حوار مع مسجون خطير، وقد كان له ما يريد ويخرج من السجن ومعه الحوار.. وقد ذهب محمود فوزى ليلا إلى قصر البارون ليتحدث مع مجموعة من الشباب سموا أنفسهم بعبدة الشيطان.
وكان محمود فوزى باعتباره محققا ووكيل نيابة يستطيع انتزاع التصريحات من الذين يحاورهم.. ومن هذه التصريحات ما نقله عن الفريق عبد المحسن مرتجى قائد جبهة سيناء أثناء حرب 1967، والذى حمل الرئيس جمال عبد الناصر المسئولية الأولى عن الهزيمة.. ولمحمود فوزى الكثير من الحوارات الصحفية الناجحة، وكذلك قدم محمود فوزى برنامجه التليفزيونى الشهير «حوار على نار هادئة»، والذى استضاف فيه كبار الشخصيات المصرية فى مختلف المجالات.
وصدر لمحمود فوزى حوالى 107 كتب على مدى 35 عامًا منها موسوعة حكام مصر، وأسرار منصة السادات، وخفايا فاروق وناريمان فى المنفى.
وحصل محمود فوزى على العديد من الجوائز من نقابة الصحفيين فى فن الحوار خلال أعوام 1985 ، 87، 94، 2000، وعام 2001، بالإضافة إلى حصوله على جائزة على أمين ومصطفى أمين كأحسن صحفى عام 1987، ووصفته صحيفة لوفيجارو الفرنسية بأنه أبرز كتاب جيل الوسط السياسى فى مصر.
الكاتب الصحفى حاتم نصر فريد هو أحد المؤسسين لمجلة أكتوبر، وكان صديقا حميمًا للأستاذ أنيس منصور، وكانت له صلات واسعة مع العلماء والخبراء المصريين داخل وخارج مصر، وكانت تأتيه المراجع والمنشورات العلمية من أماكن متعددة .. وكان حاتم نصر فريد متخصصًا فى التحقيقات والقضايا العلمية.. ومن الموضوعات التى نشرها فى (أكتوبر) فى 4 أبريل عام 1982 النيل يمتد إلى البحر الأحمر، والذى تناول فيه تنمية الصحراء والمجتمعات الجديدة، وزيادة الطاقة الكهربائية، والانتقال من الوادى الضيق واقتحام الصحراء وتمويلها إلى مجتمعات جديدة.
كما كتب حاتم نصر فريد تحقيقًا بعنوان: (الفول والطعمية تحميك من السرطان) والذى نشر فى 24 أكتوبر عام 1982، والذى حاور فيه د. عبد الباسط الأعصر رئيس قسم بيولوجيا الأورام بمعهد الأورام والذى بحث لمدة 20 عامًا عن أسرار الخلية وبالتحديد الخلية المتوحشة والمحيرة والتى تعرف بخلية السرطان، وقد توصل إلى أن بعض الأكلات الشعبية تحمى من السرطان مثل الخبز البلدى والفول والطعمية والجرجير والخس والفجل وغيرها. وقدم حاتم نصر فريد حملة عن اختفاء الأدوية والتى نشرت فى 26 فبراير عام 1984.
كما قدم تحقيقًا عن السفاح الرهيب، والذى يسبح فى دم الإنسان الذى يسمى (الكوليسترول) بتاريخ 22 أبريل عام 1982 .
والذى كشف فيه عن توصل العلماء إلى أخطر الأشياء التى تهدد حياة الإنسان وهو الكوليسترول وهو المسئول الأول عن الإصابة بتصلب الشرايين عندما يتمكن من غزو الأوعية الدموية، ويزيد من سمك جدرانها ثم يسدها وربما يؤدى ذلك إلى الوفاة.
الكاتب الصحفى د. سيد سلامة مدير تحرير مجلة أكتوبر سابقا هو الصحفى المتميز ورائد كتابة التحقيقات الصحفية، والتى كان بارعا فيها. بدأ د. سيد سلامة حياته الصحفية بصحيفة أخبار اليوم ثم جاء مع الأستاذ أنيس منصور قبل إنشاء مجلة أكتوبر للمساهمة فى إصدار المجلة.
وكان للدكتور. سيد سلامة العديد من الحملات الصحفية الناجحة التى كان لها أثر فى إصلاح بعض السلبيات وكتب الأستاذ سيد سلامة تحقيقًا مميزًا عن فنان الكاريكاتير الراحل حسن حاكم بعنوان (أسود من الخارج.. أبيض من الداخل) وعنوان التحقيق يعنى أن بشرة الفنان حسن حاكم سمراء، لكن قلبه أبيض ناصع.. تناول التحقيق نشأة فن الكاريكاتير كأحد أدوات النقد السياسى والاجتماعى، حيث كان الفنانون يهربون من العذاب والقتل باخفاء شخصياتهم وإبراز رسوموهم تعبيرًا عن رفضهم للظلم وتحدث الأستاذ سيد سلامة عن السيرة الشخصية لفنان الكاريكاتير حسن حاكم، وعطائه فى مجال فن الكاريكاتير.. وقد تميز حسن حاكم فى الكاريكاتير السياسى والذى انتقد فيه ما يسمى بمهرج الملك وبسبب رسومات حاكم تعرض لخطر الاعتقال.
واستمر الأستاذ سيد سلامة مدير لتحرير مجلة أكتوبر طوال 20 عام.
الفنان الراحل فايز حلاوة كان له مقال أسبوعى فى أكتوبر بعنوان حلاويات، حيث تعالج مقالاته مظاهر العلاقة بين المواطن والسلطة فى إطار نقدى ساخر.. وقدم فايز حلاوة مقالاته الأسبوعية بناء على دعوة من الأستاذ أنيس منصور مؤسس مجلة أكتوبر.
ويعتبر فايز حلاوة مؤسس مسرح الكباريه السياسى، وكان فايز حلاوة كاتبًا وممثلا ومخرجًا.
وناقش فايز حلاوة القضايا الوطنية من خلال مقالاته «حلاويات» فى «أكتوبر» ومنها أحوال المصريين فى الخارج، وكيف يتعرضون للموت بالخارج ويأتون إلى مصر فى نعوش طائرة وهم مشحونون فى صناديق خشبية لا حول لهم ولا قوة، وهم الذين ذهبوا إلى بلاد الغربة لنيل لقمة العيش المغموسة بالعدم وبالعذاب.
وتناولت مقالات فايز حلاوة قضايا العدالة، والجهالة، والفن والمافيا، وضاعت فلوس العصر يا ولدى، والصحافة الصفراء بين الأدعياء والنبلاء.
الكاتب الصحفى محمد قابيل مدير مجلة اكتوبر سابقا، هو الفنان والكاتب والصحفى، فقد كان متعدد المواهب والقدرات... وتخرج الأستاذ محمد قابيل من معهد الموسيقى العربية وعمل بمجال التلحين.
وعندما بدأ الأستاذ انيس منصور إنشاء مجلة أكتوبر استعان بالأستاذ محمد قابيل للإشراف على قسم الفن بالمجلة.. وخلال إشراف قابيل على القسم الفنى أحدث به تطويرًا لم يسبق إليه أحد، فقد اقترح الأستاذ قابيل مسابقات النجوم لاختيار الأصوات الجديدة، وأمامنا الآن العديد من نجوم الغناء اكتشفهم قابيل.
واستمر الأستاذ محمد قابيل فى عمله بمجلة أكتوبر رئيسًا لقسم الفن بفروعه الإذاعة والتليفزيون والسينما، بالإضافة لرعاية نجوم التلحين والغناء والفن والصحافة، وكذلك كتابات الرحلات خارج البلاد.
وقد رحل الأستاذ محمد قابيل عن دنيانا فى ديسمبرر عام 2014 عن عمر يناهز 72 عامًا.
ولا يمكن أن ننسى سلطان محمود مدير تحرير أكتوبر ومدير مكتبها بالإسكندرية الذى كان يعتبر من أعمدة التحقيقات الصحفية ب أكتوبر وله العديد من الأعمال الصحفية التى كان يكشف فيها مافيا الفساد.. وأجرى أول حوار مع الشيخ عاشور عضو مجلس الشعب فى 1976 الذى ناقش الرئيس جمال عبد الناصر وشكا له الفاسدين السياسيين فى ذلك الوقت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.