كشف الأثرى د.إبراهيم درويش مدير عام متاحف الإسكندرية السابق عن مصير مبلغ يقدر بمليون و200 ألف دولار كانت البعثة الفرنسية للتنقيب عن الآثار الغارقة قد قدمتها لوزارة الآثار منذ عام 2006 لعمل دراسات لإنشاء متحف للآثار الغارقة تحت الماء بمنطقة الميناء الشرقى بالإسكندرية. وأضاف لسلوى محمود محررة أكتوبر أن الدراسات لم يتم إجراؤها حتى الآن والمبلغ لا أحد يعلم مصيره. وقال إن متحف الآثار الغارقة كان فى حالة إنشائه، وسيصبح من أهم متاحف العالم نظرًا لأهمية تلك المنطقة حيث تعد الأثر الوحيد الباقى من تاريخ الحكم البطلمى فى مصر بدءًا من سور السلسلة وحتى قلعة قايتباى، مشيرا إلى أن هذه المنطقة مليئة بالمواقع الأثرية التى تحكى تاريخ الإسكندرية منذ بداية نشأتها على يد الإسكندر الأكبر.