تشهد محافظة الإسكندرية الخميس حدثا اثريا عالميا بحضور رئيس المجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس يتمثل فى انتشال قطعة أثرية ، تعود للعصر البطلمي من منطقة الميناء الشرقي ، وهى من بقايا الحي الملكي الغارق تحت سطح الماء بسواحل الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط. وأوضح عدد من المسئولين الأثريين ان منطقة الميناء الشرقي بالإسكندرية تعد من أغنى المناطق الأثرية الغارقة في العالم ، حيث أنها تضم بقايا الحي الملكي الغارق تحت سطح الماء. يجدر الاشارة الى ان أعمال الحفائر وبعثات الآثار الغارقة التي تعمل تحت إشراف المجلس لأعلى للآثار عن عديد من الاكتشافات والاوانى والعملات ورؤوس تماثيل تعود لعصور يونانية وبطلمية تمثل تاريخ الإسكندرية علي مر العصور. وعلى الصعيد نفسه يصور رئيس المجلس الأعلى للآثار الدكتورزاهي حواس حاليا عددا من الأفلام والحلقات التسجيلية العالمية مع قناة " هستورى تشانل " العلمية أبرز القنوات التلفزيونية الأمريكية تتناول عظمة الآثار المصرية وأسرارها وتاريخ الفراعنة وقصة الملكة " كليوباترا " التي تشغل أذهان الكثير بمختلف أنحاء العالم . وأوضح مدير عام آثار الإسكندرية وغرب الدلتا الاثرى علاء الشحات أن الدكتور حواس قام الثلاثاء بزيارة منطقة " ابوصيرمجنا" الأثرية بالإسكندرية والتي عثر فيها على عدد من الكشوفات الأثرية التي تخص الملكة كليوباترا. ويزور الدكتور حواس - الذى بات شخصية أثرية تثير أذهان العالم - عددا من المواقع الأثرية العالمية الهامة التي تحتضنها مدينة الإسكندرية وتحكى تاريخ مصر عبر العصور ومنها المسرح اليوناني والروماني وقلعة قايتباي "والتي تعد من أشهر وأقدم معالم الآثار الإسلامية.