تشهد مدينة الإسكندرية بعد غد الخميس حدثا أثريا عالميا بحضور الأمين المجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس يتمثل فى انتشال قطعة أثرية تعود للعصر البطلمى من منطقة الميناء الشرقى وهى من بقايا الحى الملكى الغارق تحت سطح الماء بسواحل الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط. وأوضح عدد من المسئولين الأثريين أن منطقة الميناء الشرقى بالإسكندرية تعد من أغنى المناطق الأثرية الغارقة فى العالم وتضم بقايا الحى الملكى الغارق تحت سطح الماء. يذكر أن أعمال الحفائر وبعثات الآثار الغارقة التى تعمل تحت إشراف المجلس لأعلى للآثار عن عديد من الاكتشافات والأوانى والعملات ورؤوس تماثيل تعود لعصور يونانية وبطلمية تمثل تاريخ الإسكندرية على مر العصور. حسنى يعقد مؤتمراً بمناسبة انتشال البوابة الضخمة لمعبد إيزيس