ستة صحفيين يتنافسون على منصب النقيب.. وخمسون يتنافسون على مناصب عضوية مجلس الإدارة فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين التى تتم بعد عامين من الدورة الانتخابية.. شباب المهنة من تيارات مختلفة يحاول كل منهم أن يطرح وجهة نظره فى تطوير ودعم المهنة والوقوف بالنقابة خلف أعضائها تدافع عنهم وعن حقوقهم..ممدوح الدسوقى الصحفى بجريدة الوفد يطالب المؤسسات الصحفية بتطوير الأداء المهنى ويرفض فكرة زيادة البدل الصحفى خلال فترة الانتخابات حتى لا تتحول إلى رشوة انتخابية وأن يستبدل المجلس الأعلى للصحافة هذه الطريقة بزيادة البدل سنويًا بنسبة 15%. التفرغ للنقابة بينما يطالب عصام الشيحى الصحفى بالأهرام المسائى نقيب الصحفيين المنتخب وأعضاء المجلس بالتفرغ التام للعمل النقابى وألا ينظر النقيب والأعضاء إلى كون مناصبهم للوجاهة الاجتماعية أو تحقيق المصالح الشخصية وعلى النقيب وأعضاء المجلس الوقوف مع الزملاء ضد الفصل والإهانة التى يتعرض لها بعضهم وأيضًا عند الخطر الذى يتعرض له الزملاء أثناء تأدية عملهم فى المظاهرات والمناطق الخطرة. حقوق الشهداء ويتساءل محسن هاشم المرشح لعضوية المجلس إذا كان من المفترض أن نقابة الصحفيين قلعة الحريات لكافة المواطنين فعليها أولًا أن تدافع عن حرية وحقوق الصحفيين والتدخل للإفراج عن الصحفيين المحبوسين وأخذ حقوق شهداء الصحفيين. كما أن عليها التدخل لإعادة الصحفيين المفصولين إلى صحفهم والقضاء على المحسوبية واحياء المشروعات السكنية مثل إسكان 6 أكتوبر وأرض بالوظة.. والتحقيق الفورى فى إهدار الأموال على هذه المشروعات دون جدوى!. وأضاف نريد نقيبًا قويًا يدافع عن حرية الصحافة والصحفيين ويرد لهم حقوقهم وكرامتهم. وتطالب فاطمة الوشاحى الصحفية بوكالة أنباء الشرق الأوسط بزيادة المعاش لأنه هزيل ولا يكفى المتطلبات المعيشية الأساسية. الصحف الحزبية كما طالبت هالة محمد عمر الصحفية بجريدة النور بحل مشاكل الصحفيين المستبعدين من صحفهم أو الذين أغلقت صحفهم.. وهناك 11 صحيفة حزبية مغلقة ولابد من إعادة هذه الصحف للصدور مرة أخرى. وتشير إلى وجود اعتصام لمائة صحفى ينتمون إلى الصحف الحزبية والمستقلة وتطالب بحل مشاكلهم بتوزيعهم إلى الصحف القومية أو الصحف الخاصة المستقرة. ويعقب هشام الهلالى المرشح لمجلس نقابة الصحفيين على النقيب والأعضاء فى عدم تواجدهم فى النقابة، كما كان يحدث فى المجالس السابقة مثل مجلس عام 1995 الذى تصدى للقانون 93 واقنع كافة الصحف بالاحتجاب على القانون 100 واستجابت كافة الصحف التى أجبرت السلطات فى ذلك الوقت على إلغاء القانون. شفافية المعلومات أما طلعت إسماعيل المرشح لعضوية المجلس فيرى أنه لديه الجهد والوقت ليرد للمهنة وضعها اللائق بها والعمل على إتاحة المعلومات بطريقة صادقة والقيام بتنوير الرأى العام دون تهويل أو تهوين والالتزام بالموضوعية وعدم التحيز وإعلاء المصلحة العليا للبلاد. 5% من ضريبة الإعلانات ويقول عبد الله حشيش الكاتب الصحفى بمركز دراسات الرأى العام أننا أمام مشكلات متراكمة تمس حياة الصحفيين من الناحية المادية والمهنية فمن ناحية المهنة ليس هناك التزام من المؤسسات الصحفية والإعلامية الخاصة التى تعمل كبوق لملاكها، ويشير إلى أن المشاكل الملحة للصحفيين تشمل إصلاح هياكل الأجور خاصة أن هناك بعض الزملاء الصحفيين الذين يعتمدون على بدل النقابة ولا يعملون!. ولحل هذه المشاكل يطالب عبد الله حشيش الحكومة بتخصيص نسبة من حصيلة ضريبة الإعلانات ولتكن 5% لصالح نقابة الصحفيين أسوة بما يتم بنقابة المحامين بجانب إلغاء عقوبة حبس الصحفيين فى قضايا النشر وكذلك تشغيل الصحفيين المتعطلين. شيوخ المهنة ويؤكد محمد يوسف المرشح لعضوية المجلس أنه سيسعى إلى مساندة شيوخ المهنة للاستفادة من خبراتهم وإصدار صحيفة تتبناهم وكذلك إقرار ضمانات تحمى الصحف من الملاحقات الجنائية والتعرض للمخاطر خلال العمل وإنشاء مستشفى لعلاج الصحفيين وتأسيس صندوق للتأمين على الصحفيين ضد المخاطر وكذلك إنشاء صندوق للتأمين على الزملاء المتعطلين من الصحف الخاصة والحزبية وسحب تراخيص بعض المؤسسات الخاصة التى تسىء معاملة الصحفيين العاملين بها، وصرف بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين العاملين بالصحف القومية من النقابة مباشرة. النقابة مهنية بشير العدل المرشح لمجلس نقابة الصحفيين يطرح تصورا جديدا هو أن تكون النقابة غير سياسية، وإنما لخدمة كل الأعضاء.. وما يطرحه ليس شعارًا، وإنما من خلال عمل استمر 4 سنوات كمقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة.. وسيسعى للنضال لتكون للنقابة قوتها فى مواجهة كافة الأطراف. كرامة صاحبة الجلالة محمد سعد عبد الحفيظ المرشح لمجلس نقابة الصحفيين تستند رؤيته على أننا أمام مفترق طرق، إما الصمود لنيل كافة حقوق الصحفيين، أو ترك الأمور لتخطفها جماعة أصحاب المصالح! وليس أمامنا إلا حسن اختيار المجلس والنقيب حتى نستطيع إعادة ترتيب أوراقنا للانطلاق لمستقبل أفضل يعيد صاحبة الجلالة لوضعها اللائق. التواصل مع البرلمان عبد الجواد أبو كب المرشح لمجلس نقابة الصحفيين هدفه الأول إصدار تشريعات ناجزة تدعم الصحفيين وحرية الصحافة من خلال إنشاء لجنة للتواصل البرلمانى مع نواب البرلمان القادم لشرح وجهة نظر الصحفيين وتكوين كتلة داعمة من نواب البرلمان بصفته محررا برلمانيا.. ودعم مشروع العلاج يجعل الخدمة لائقة وأسرهم بدون أعباء زيادة.. وإنشاء نادى بمدينة 6 أكتوبر أسوة بنادى المهندسين لكى يخدم الصحفيين والشباب وأسرهم.. وتوفير فرص تدريب للإعلام الحديث.