هل تستجيب الدولة لمطلب ملح وعاجل لجماهير مصر التى تبغى مصلحة الوطن لإصدار قانون عاجل وقبل الانتخابات البرلمانية بعد عرضه على مجلس الدولة والحكومة بأن تصبح الحصانة البرلمانية تحت القبة فقط أى أن تصبح حصانة مؤقتة للنائب يتمتع بها داخل البرلمان ليكون حرا فى أبداء رأيه ويكون حرا فى عرض وجهة نظره والدفاع عن رأيه بأى طريق برلمانى تحت القبة وهذا الاقتراح سوف يسعد ملايين المصريين الذين لا يريدون معارك مقبلة على المقاعد البرلمانية وإنما يريدون نوابا وطنيين يبغون مصلحة مصر واستقرار الوطن ويعملون للمصلحة العليا للبلاد ولا يبتغون أى مصلحة شخصية أو منافع خاصة من الحصانة التى يبحث عنها الكثيرون من المشتاقين إليها وتجار الحصانة والمدربين على لعبة الانتخابات لكى يكسبوا أصوات الناخبين مثل نواب الزيت والسكر والتجربة فى ذلك مريرة وحذرنا منها بعد ثورة 25 يناير 2011 حيث جاء المجلس الإخوانى نواب الزيت والسكر وغير ذلك من الإرهابين وشركاؤهم من هذه النوعية وبعض النواب الذين يتخفون خلف الليبرالية أو الاشتراكية وهم فى حقيقتهم تجار حصانة وتجار مقاعد فى البرلمان. هذا المطلب هو مطلب عاجل أن نبادر بإلغاء الحصانة البرلمانية التى يكتسبها النائب طوال فترة عضوية بالبرلمان ويجعل منها حصان طرودة الذى يكسب ويتكسب منه الكثير ليصبح تاجر أراض أو مستورد أو تاجر سلاح واستكمالا لهذا المطلب هو أن يجعل القانون الذى سيصدر على فرض الاستجابة لمطلب الجماهير الحصانة البرلمانية لعدة ساعات أى مؤقتة أثناء جلسات المجلس وتشريع ومناقشة القوانين وفى هذه الحالة سنمنع هذا التكالب على الحصانة وسيكون الفائز هو الشخص الجدير بهذا المعقد أى النائب الأكثر كفاءة والأكثر وطنية والذى سيعمل لمصلحة الوطن وهو الشخص الذى سيراقب أعمال الحكومة ورجالها دون الاستفادة من هذه الحصانة فى شىء لنفسه أو لمصلحته الخاصة. فى هذه الحالة سوف لا نجد المشتاقين للحصانة.. سوف يبتعدون وسوف ينصرفون عن هذه اللعبة التى تفيدهم كأشخاص وسوف تختفى عمليات الاستعانة بالبلطجية لانهم لن يستفيدوا من الحصانة شىء إذا صدر القانون كى تنتهى الحصانة بمجرد خروجه من المجلس وفى هذه الحالة سيكون حب الجماهير لهذا الشخص لشخصه وليس لحصانته التى يفرضها بتمتعه بها وحمايتها له ستختفى معارك البلطجة أثناء الانتخابات ولو تمت الاستجابة لهذا المطلب سوف ينكشف من يلتفون على هذه الحصانة وسنجد هناك لافتات للإعانات تقول إن هناك وظائف خالية مطلوب برلمانى تحت القبة!!