ورم الثدى ينشأ من خلايا الثدى ويبدأ عادة من غدد الحليب وهو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء وقد يحدث سرطان الثدى فى كلا الجنسين لكنه اكثر شيوعا بين النساء. وعن أسبابه يقول د. أسلام احمد اخصائى الأورام بمستشفى التامين الصحى أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة بسرطان الثدى ولكنه يكون مرافق لنمو غير طبيعى فى خلايا الثدى بحيث تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا الطبيعية وتتجمع بعد ذلك مكونة كتلة سرطانية وأوضح 5-10 % من حالات سرطان الثدى وراثية وتكون ناتجة عن طفرة فى جين BRACA1 وجين BRACA2 وهما الجينيان الرئيسيان المسئولان عن سرطان الثدى وسرطان المبيض تعتبر الإناث أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدى خصوصًا مع التقدم فى العمر. إضافة إلى التاريخ العائلى للإصابة بسرطان الثدى فإذا كانت الأم أو أم الأخت أو الابنة مصابة خصوصا فى سن مبكرة فهنا تزيد احتمالية الإصابة فضلاً عن دور الخلل الجينى نتيجة اضطراب فى الجينات المسئولة عن الإصابة بسرطان الثدى وهما BRACA1 وBRACA2 بالإضافة إلى التعرض للإشعاع السمنة وحدوث الدورة الشهرية فى عمر مبكر (قبل عمر 12 سنة) والعلاج بالهرمونات (الاستروجين والبروجيسترون) بعد الإصابة بسن اليأس والكحول أهم الأعراض المرافقة لسرطان الثدى يقول عادة لا يرافق سرطان الثدى أعراض ولكن قد ترافقه تغيرات فى الثدى منها وجود كتلة غير مؤلمة فى منطقة الثدي، وتغير فى شكل وحجم الثدي، وانتفاخ فى منطقة الإبط، وتغيرات أو إفرازات من حلمة الثدى. مشددًا على أنه كلما كان اكتشاف الإصابة بسرطان الثدى فى مرحلة مبكرة كلما زادت فرص الشفاء.