منافسات قوية فى المهرجان التراثى الأول للهجن بولاية الكامل والوافى، قائمة الجوائز تضم سيارات ودراجات بخارية وسيوف وخناجر وبنادق وجوائز نقدية. تشهد سلطنة عُمان على مدار شهور العام فعاليات متنوعة تعبر عن الاهتمام العميق بالفروسية وتشمل مهرجانات وسباقات للخيل والهجن حيث تحظى الفروسية باهتمام كبير بوصفها إحدى رموز التراث الحضارى التاريخى فى السلطنة الذى يحرص السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان على المحافظة عليه مع تجديده ليتوافق مع روح العصر فى اطار الأصالة والمعاصرة، ولذلك فقد أقيمت منذ مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضى مجموعة من مدارس ومراكز التدريب لتعليم مهارات الفروسية، ولا تقتصر انجازات الاشقاء العمانيين داخل حدود وطنهم إنما يواصلون إحراز نتائج متقدمة فى البطولات الدولية، وهى تمثل استحقاقات عربية مهمة. فى هذا السياق توالت على مدار الأيام القليلة الماضية مجموعة من الفعاليات الحافلة فى ظل إقبال جماهيرى كبير على متابعة سباقات مهرجان رياضات الخيل التقليدية لموسم 2013 / 2014. كما اقيمت فى نفس التوقيت عروض المهرجان التراثى للهجن فى ولاية الكامل والوافى. تم الاحتفال باختتام مهرجان رياضات الخيل فى حضور جمع غفير من المواطنين والسائحين تابعوا سباق العرضة الذى نظمه الاتحاد العمانى للفروسية على مضمار ميدان نادى الشموخ للفروسية بولاية منح ضمن برنامج الاحتفال بانتهاء المهرجان، وتنافس فيه نحو 100 فارس من مختلف محافظات السلطنة. فى مستهل حفل الختام أكد زهران بن سعيد بن ناصر الحضرمى رئيس نادى الشموخ للفروسية على أهمية الحفاظ على هذه الرياضة لأنها تساهم فى غرس القيم والمبادئ النبيلة كالشهامة والنبل والشجاعة والجرأة والإقدام وحب التعاون، كما تعزز الولاء والانتماء وحب الوطن، كما أنها متنفس للشباب تعينهم على تفريغ طاقاتهم. ولا مكان مع الفروسية للكبت أو الانزواء فهى أفضل أنشطة تساهم فى تفجير الطاقات وتوسيع المدارك مما يفسح المجال للإبداع. كما اختتمت فى سلطنة عُمان فعاليات مهرجان الهجن التراثى الأول التى أقيمت فى ولاية الكامل والوافى وشهدت تنافسا شديدا بين المشاركين فى سباقات الهجن العمانية. ضم السباق الختامى أربعة عشر شوطا، وشملت قائمة الجوائز سيارات ودراجات بخارية وسيوف وخناجر وبنادق وجوائز نقدية. كان الاتحاد العمانى للفروسية قد اعتمد برنامجا حافلا للموسم الحالى يشمل 71 مسابقة فى رياضات قفز الحواجز، وأدب الخيل، والقدرة والتحمل والتقاط الأوتاد، ورياضات الخيل التقليدية، وقد تم توزيع السباقات فى عدد من المواقع سواء فى محافظة مسقط أو فى سائر ولايات مختلف المحافظات. نالت رياضة قفز الحواجز النصيب الأكبر من حيث عدد المسابقات، والذى بلغ 26 مسابقة، بوصفها رياضة أولمبية عالمية تمارسها شريحة عريضة فى السلطنة فى فئاتها الأربع المختلفة. تم أيضا زيادة عدد فعاليات رياضة القدرة والتحمل لتصل إلى 10 مسابقات خلال الموسم. أما رياضات الخيل التقليدية «العرضة» فخصصت لها خمس فعاليات.