من يوقف الحرب الشرسة الدائرة منذ فترة بين طاهر أبو زيد وزير الرياضة وخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية، لدرجة أن وصلت تلك الخلافات للتراشق بالألفاظ بين الطرفين بسبب الاختلاف على معظم القرارات سواء الخاصه بقانون الرياضة الجديد أو اللائحة التى أصدرها وزير الرياضة وأخيرا إجراء انتخابات الأندية التى قررتها الجهة الإدارية المتمثلة فى وزير الرياضة فى 27و28مارس المقبل وهو الأمر الذى أغضب رئيس اللجنة الأوليمبية وطالب بتأجيلها مستخدما فزاعة تجميد النشاط الرياضى بمصر. المثير للدهشة الخدعة التى أعلن عنها خالد زين بتلقى اتحاد الكرة خطابا من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» مفاده عدم قناعة الاتحاد الدولى بإجراء الانتخابات فى مارس مطالبا بتأجيلها حتى لا تتعرض الرياضة المصرية للعقوبات وهو ماليس له أساس من الصحة وهناك أشخاص يستخدمون تلك التهديدات لتراجع وزير الرياضة عن قراره لكن أبو زيد أكد على إقامة انتخابات الأندية فى موعدها. فى الوقت الذى أعلن فيه وزير الرياضة عن استمراره للتصدى لجميع المحاولات التى عفى عليها الزمن والمتعلقة بالمصالح الشخصية والتمسك بالمناصب دون أدنى اعتبار لمصلحة المنظومة الرياضية. أبو زيد أكد أن إقامة انتخابات الأندية فى مارس تأكيدا لسيادة القانون واحترام هيبة الدولة ولاداعى للشائعات التى نتعرض لها منذ عدة سنوات حيث نواجه حربا شرسة مع بعض الشخصيات الرياضية ليس لصالح الوطن ولكن للإبقاء على مصالحهم. متعجبا من الذين يسعون إلى تخطى القوانين وتجاهلها رغم أن دورهم الأصلى والمنوطين به تفعيل تلك القوانين وتيسييرها على جميع الهيئات. وعن أزمة قانون الرياضة الجديد أكد خالد زين على ضرورة الانتهاء منه والعمل به طبقا لمتطلبات اللجنة الأوليمبية الدولية التى اشترطت الانتهاء من القانون قبل إجراء الانتخابات والا فانها ستكون مخالفة للمواثيق الدولية ومن ثم فهى باطلة، مشيرا إلى أنه لايعرف سر خوف الوزير من إصدار قانون ومناقشته والعمل به لاسيما وأن اللجنة تضم خبرات قانونية على أعلى مستوى. فى حين أكد الوزير أن القانون الجديد سيكون مفخرة الرياضة المصرية وسينهض بالمنظومة إلى الأمام وهناك ورش عمل داخل الوزارة تعمل على استخلاص البنود واللوائح الهامة للمستقبل، مشيرا إلى أن إلغاء الانتخابات درب من الخيال.