التعامل مع ما يبث عن مصر فى الفضائيات الدولية أو فى قناة الجزيرة أو فى غيرها من الفضائيات التى بدأت البث مؤخرًا كبديل للقنوات الفضائية التى تم بقرار من الجهات الرسمية غلقها.. أو الذى تبثه كل ليلة قناة الأمة. التى يديرها (أبو إسلام) عضو نقابة الصحفيين المصريين والتى كان مقرها الرئيسى بالقاهرة فى العباسية فى بناية مواجهة لمسجد النور وتبث حاليا من لندن.. التعامل مع ما يبث عبر على هذه الفضائيات على أنه مادة إعلامية بغض النظر عن تصنيفها (مضللة) أو (ضالة) أو (مكذوبة). وذلك هو الخطأ الأكبر.. القول بأنه إعلام مضاد لثورة الشعب فى 30 يونيو قول مغلوط بقصد جرجرة الإعلام المناصر لثورة 30 يوليو للإعلام الرسمى والخاص فى مصر، إلى الرد إعلاميا على ذلك الإعلام (المزعوم) قد سبق ووقعنا فيه. عندما تعاملنا مع جماعتهم على أنها جماعة دعويه.. بيننا وبينهم خلاف علاقة الدين أو فى فهم علاقة الدين بما يستجد على حياتنا من تفاصيل اجتماعية أو تقنية. .. وكان الأمر كله مغلوطًا لأهم جماعة (دينية) و(فهمهم للدين) له علاقة بصحيح دينيا.. كا يبث الآن عبر تلك الفضائيات ليس إعلامًا أنها هو جزء من حرب نفسية هى (هذه الحرب النفسية) مرتبطة بمخطط سياسى وعسكرى هدفه (خراب مصر). التعامل مع لذلك الإعلام المزعوم. أو تلك الحرب النفسية ضدنا لا يكون إلا بمنطق التصدى لعمل معادٍ خادم لأغراض عسكرية وإرهابية. هذا حق قانونى لنا كدولة له ولا تجرؤ دولة ولا نظام دولى أو إقليمى على إنكار هذا الحق علينا.. من يشرح ذلك للعالم دبلوماسية محترفة؟ ومن يتخذ القرار؟