ظافر العابدين ممثل تونسى عمل كمساعد للمخرج التونسى المنصف ذويب، ثم سافر إلى لندن ليلتحق بكلية برمنجهام للخطابة والدراما، التى تخرج منها عام 2002 ليبدأ رحلة ناجحة مع العمل بالتمثيل. وظافر الذى حقق نجاحا كبيرا فى السينما الإنجليزية، وخاض تجربة العمل فى الدراما المصرية من خلال مسلسل «فيرتيجو» أمام ابنة بلاده «هند صبرى»، ويعاود هذا العام نفس التجربة من خلال مسلسل «نيران صديقة».. -حدثنا عن دورك فى «نيران صديقة» وما الذى جذبك لقبول هذا الدور؟ دورىفى «فيرتيجو»كان دورا مركباًً ومهماً مستفزاً لقدراتى كممثل، لكن الدور فى «نيران صديقة» أكثر تعقيدا وتركيبا، لأن تاريخ الشخصية مرتبط بتاريخ كل الشخصيات الأخرى فى العمل، ومن هنا فهو يمثل تحديا حقيقيا لى ولجميع الممثلين الآخرين الذين يتعاملون مع شخصيات تتغير تغيرا مرحليا على مدار 26 سنة. - ما هى مواصفات الشخصية التى تؤديها فى المسلسل؟ أقدم فى المسلسل شخصية «رأفت هجرس» ابن العائلة الغنية الذى يرفض واقع الطبقة والعائلة التى ولد بها وله قناعات واختيارات «شيوعية»، ويطمح لعالم مثالى، لكن الظروف التى يمر بها تجعله يحزم قراره على أن يتغير. - بعض المعجبين على شبكات التواصل الاجتماعى أطلقوا عليك لقب «مهند العرب» فكيف ترى هذا اللقب؟ الألقاب لا تهمنى كثيرا، والأهم هو النجاح فى العمل واختيار الأدوار التى تتحدى إمكانياتى كفنان، الناس مسئولة عما تطلقه من ألقاب، أما الممثل فمسئول عن اختياراته. - كلمنا عن مشروعاتك الفنية بعد نيران صديقة؟ لدى ارتباطات فنية فى إنجلترا وإيرلندا تبدأ أغسطس المقبل، كما عرضت على بعض الأعمال فى مصر لكننى لم أقرر حتى الآن شيئا بخصوصها، ولا يوجد شىء مؤكد فى ذلك حتى الآن. وكيف وجدت لنفسك مكاناً على خريطة الدراما المصرية،وسط كل هؤلاء النجوم؟ القاهرة دائما هى هوليوود الشرق وجواز المرور لأى فنان عربى نحو الأضواء والتألق بلا تمييز منذ منتصف القرن العشرين، واستقبالها للممثلين التونسيين ليس حالة خاصة ، ولا أشعر بالغربة وأنا أمثل أمام الكاميرات المصرية وبين رفاقى من الممثلين المصريين.