قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إياكم والجلوس فى الطرقات، قال الرسول ذلك بسبب المضّار التى يمكن أن تلحق بالناس من جلوس البعض فى الطرقات حيث كانوا يتخذون من ذلك سبيلا لتتبع عورات النساء وإلقاء الكلمات البذيئة على مسامعهن أو لإيذاء المارة بسلب أوأموالهم أو لإشاعة المنكر والعلانية بالإثم والمهاجرة بالمعصية، قال بعض الصحابة للرسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال: إذا أبيتم إلا المجلس فاعطوا الطريق حقه قالوا له: وما حقه قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام و الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.