فى مبادرة جديدة التقى المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية بقيادات اتحاد الصناعات والأعمال بمناسبة افتتاح خطوط إنتاج جديدة وبرنامج توسعات لمصانع شركة بافاريا القابضة، باستثمارات تقدر ب 100 مليون جنيه. وأشاد الوزير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده على هامش افتتاح خطوط إنتاج بافاريا- والذى تابعته «أكتوبر»– بأن الشركات الصناعية حرصت على المضى قدماً فى سياسة التطوير وتوسيع خطوط الإنتاج واستكمال مسيرتها الرامية نحو التوسع فى التصدير وتغطية الاحتياجات المحلية، مشيراً إلى أن القطاع الخاص استطاع خلال هذا العام توفير 20 فرصة عمل للخريجين الجدد من بداية يناير الماضى حتى الآن فى إطار مبادرة التدريب التحولى للتشغيل، وسوف يستكمل البرنامج لتوفير 20 ألف فرصة عمل جديدة، إلى جانب قيام وزارة الصناعة بتوفير 1692 قطعة أرض لمنشآت صناعية للمستثمرين باستثمارات تبلغ 70 مليار جنيه، توفر 50 ألف فرصة عمل. ومن جانبه أكد المهندس أسامة فريد نائب رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال «ابدأ» أن رجال الصناعة هم المحرك الرئيسى للنهضة الصناعية التى تستهدفها البلاد، موضحاً أنه مهما اختلفنا حول ترتيب البيت من الداخل فسيبقى الإنتاج كماً وكيفاً مع بناء القدرة التنافسية مطلباً أصيلاً لتحقيق مبدأ «الحق فى حياة أفضل». وأكد الدكتور المهندس حسن عبد المجيد رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة أن من أول اهتمامات هيئة المواصفات والجودة دعم القدرة التنافسية للصناعات المصرية، وذلك بمساندتها على استيفاء المواصفات القياسية المصرية المتوافقة مع المواصفات العالمية. ومن جانبه أكد الدكتور مهندس نادر رياض رئيس مجموعة شركات بافاريا القابضة أن لقاء الوزير المتجدد مع المجتمع الصناعى المصرى يزيد من ترابط رجال الصناعة مع وزيرهم دعماً للاقتصاد الصناعى الذى يعتبر القاطرة الحقيقية للنمو الاقتصادى الرامى إلى تصنيع الخامات المصرية محلياً والتوقف التدريجى عن تصدير تلك الخامات بحالتها مثال ذلك . مسبوكات الألمونيوم الخام و الأقطان والأغذية غير المصنعة وهو اتجاه سبقتنا إليه الصين والتى تمنع تصدير الخامات غير المصنعة. وحمداً لله فإن البنية التحتية للقطاع الصناعى مازالت سليمة شأنها شأن البنية التحتية للقطاع السياحى، مما يبشر بإمكانيات العودة للتحول الإيجابى، مشيراً إلى أن زيارة وزير الصناعة والتجارة أتاحت الفرصة للارتقاء بالمجتمع الصناعى، وكذا القاعدة العمالية بالمصانع التى رحبت بكلمته والتى أجابت عن الكثير من التساؤلات التى كان المجتمع الصناعى ينتظر الإجابة عنها. وأكد المهندس أمير رياض نائب رئيس مجموعة شركات بافاريا القابضة أن التطلع لمستقبل أفضل من خلال الاستقرار المنشود واستعادة الدولة لمؤسساتها الحاكمة يتحتم علينا أن نضع الجانب الاقتصادى فى مكانه الصحيح من الأولويات، إذ إن الكثير من المشاكل الاقتصادية الجاثمة على الساحة فى المرحلة الحالية تتطلب تضافر وتجنيد كافة الجهود الوطنية المخلصة للتوصل إلى أمثل ناتج قومى وصولاً إلى ما نصبوا إليه من طموحات، مشيراً إلى أهمية تشجيع الصادرات المصرية لزيادة حصتها التصديرية لأنها إحدى الأدوات المؤثرة فى توفير العملة الصعبة للقطاع الصناعى. وأكد الدكتور ثروت آدم مدير مركز تحديث الصناعة الأسبق على ضرورة استكمال تطبيق منظومة الأمن والتصدى لكل عناصر الفوضى والانفلات الأمنى والسلوكى، مشيراً إلى دور القطاع المصرفى باعتباره قاطرة التنمية وواجبه الوطنى يحتم عليه تمويل المشروعات والتوسعات التى تراها الدولة استراتيجية وفى مقدمتها الصناعة، موضحاً أنه مع التسليم بالحاجة الفعلية لجذب الاستثمارات الخارجية المباشرة للبلاد.