أربعة تعادلات فى مباريات الذهاب بدور ال 16 لبطولتى إفريقيا - دورى الأبطال والكونفيدرالية- تصعب من مهمة الأهلى والزمالك وإنبى والإسماعيلى فى مباريات العودة من نفس الدور وتجعل جميع النتائج معلقة وذلك بعد أن تعادل سلبيًا خارج الديار الأهلى أمام البنزرتى التونسى والإسماعيلى مع أهلى شندى السودانى فى حين تعادل سلبيًا على أرضه إنبى مع سيورسبورت الجنوب إفريقى بالقاهرة وفى نفس الوقت تعادل الزمالك مع سان جورج الأثيوبى إيجابيًا بالقاهرة.موقف الفرسان الأربعة (معلق) حتى مباريات العودة أوائل مايو المقبل وإن كان موقف الزمالك الأصعب حيث انتظر الجميع من الزمالك الفوز فى مباراة الذهاب لتسهيل مهمته فى مباراة العودة مما يزيد الضغط على اللاعبين لوجود عدة عوائق ستواجه الزمالك خلال لقائه مع سان جورج فى مباراة العودة من نقص الأكسجين فى العاصمة الإثيوبية بجانب وجود الجماهير الإثيوبية التى تساند فريقها وإن كانت هناك محاولات من فييرا وجهازه الفنى لتخطى هذه العقبة. فى حين تكون مهمة الفرسان الثلاثة الأهلى وإنبى والإسماعيلى أسهل وفرصة التأهل كبيرة بعد التعادلات السلبية للفرق الثلاث حيث اقتنص الأهلى نقطة بدون أهداف خارج أرضه أمام البنزرتى التونسى ليكون التعادل الذى عاد به جيدا من حيث الشكل والمضمون رغم المستوى المتدنى للاعبى الأهلى حيث لم يمثل لاعبو الأهلى أى خطورة على مرمى الفريق التونسى. المشكلة الوحيدة أمام الأهلى فى مباراة العودة بالقاهرة عدم حضور جماهير بعد قرار العامرى فاروق وزير الرياضة بإلغاء حضور الجماهير فى جميع البطولات المحلية والإفريقية وهو ما واجهه الزمالك فى مباراة الذهاب حيث أثر غياب الجمهور عن مؤازرة الزمالك تأثيرًا سلبيًا. والأمر مماثل مع الإسماعيلى الذى عاد بالتعادل السلبى من السودان أمام الأهلى شندى فى ذهاب دور ال 16 لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقى وعدم تمكنه من الفوز خارج قواعده. فى حين يختلف الوضع مع إنبى الذى حقق تعادلًا سلبيًا على أرضه أمام سوبر سبورت الجنوب إفريقى فى مباراة الذهاب بدور ال 19 لكأس الكونفيدرالية حيث يحتاج إنبى التأهل لدورى المجموعات.