تعنيان باللغة الفارسية الصدق والأمانة وهما شعار رفعه الإيراينون تعبيراً عن ابتهاجهم ببدء عودة العلاقات المصرية الإيرانيين إلى طبيعتها بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثين عاماً وبدء توافد السياح الإيرانيين إلى المقاصد السياحية المصرية المتميزة ومن المعروف أن اللغة الفارسية هى من اللغات الشرقية والتى تكتب من اليمين إلى الشمال وهم: العربية والفارسية والعبرية والتركية القديمة وهناك كلمات فارسية دارجة نستحملها فى حياتنا اليومية مثل: كتب خانة وكار خانة إضافة إلى الأرقام الفارسية: يك، دو، وشيش بيش والتى يحفظها هواة لعبة «الطاولة»، المهم أن هذه البداية لعودة العلاقات على أرض الواقع تأتى طبقاً للعلاقات التى توصل إليها هشام زعزوع وزير السياحة الدؤوب مع السلطات الإيرانية هناك حيث تهدف مصر من جانبها بأن تخطى بنصيب من الحركة السياحة الخارجية من إيران والتى تصل إلى نحو 10 ملايين سائح إيرانى فى العام وتحصل تركيا على نصيب الأسد بحوالى مليونى سائح سنوياً والتجربة التركية مع السياحة الإيرانية تبشر بالخير وأصبح الإيرانيون يتدفقون على تركيا خاصة إلى مدينة انتاليا الساحلية حيث سياحة الشواطىء والتسوق وإذا كان هناك من يعترض على دخول السياح الإيرانيين لمصر بحجة أنهم سوف يبشرون بالمذهب الشيعى نقول لهم إن الصف الإسلامى السنى من الصعب اختراقو عقيدة أهل السنة وحبهم الشديد لآل البيت معروف ويجب ن تأخذ التجربة حقها أو لا ثم نحلل نتائجها وبعدها نصدر حكمنا عليها.