شيّع أهالي محافظة بورسعيد جثمان الطفل زياد محمد حامد، الذي لقي مصرعه في حادث اصطدام معدية مدينة بورفؤاد برصيف المرسى، ولفظ أنفاسه إثر إصابته في الحادث. جرى أداء صلاة الجنازة على جثمان الطفل بمسجد الكبير المتعال، وتم تشييعه لمثواه الأخير، حيث دُفن بمقابر الأسرة بالجبانة القديمة. ونعى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الطفل زياد محمد حامد ذو ال11 عامًا؛ داعيًا الله أن يتغمده برحمته ويدخله جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. وطالب اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث؛ حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم.