** فيه ناس بتتعب ولا تكسبش.. وناس بتكسب ولا تتعبش.. وفيه ناس غاوية هبش.. وناس غاوية نبش.. وناس لا بتهش ولا بتنش.. وناس لغيظها بتفش.. وفيه ناس لبش.. وهلم جرا.. ولا نعرف لماذا.. شكوكو فى فترة باعوه بالقزازة.. مع أن الطفل فى المهد تسكته أمه بالبزازة.. ومن هزيمة المنتخب فى الدوحة.. بالثلاثة البائنة وإصابته بالدوخة.. وخرج وهزيمته داخله منفوخة.. وعزيمته مشروخة.. والأداء داء.. ولا يمت بأية صلة للانتماء.. وهو ما يجلب الاستياء.. فقد ضاع الولاء.. والاغتراف الممسوخ، وهو الاحتراف والانحراف الذى دخلته مصر من التسعينات.. وهات ماعندك هات.. بعد كل هذه السنوات.. ونحن ذاهبون إلى الخطوة الحاسمة.. بعد أن أصبحت الحقيقة على قلوبنا الجاسمة.. ونحن قادمون على مباراة زيمبابوى.. أو التى أصبحت فى الحقيقة زمبة - بوى.. وإذا استمر هذا الأداء الداء لأصبحت المباراة ليست له، لكن عليه.. والوصول لكأس العالم وحده هو الذى ينهى المكالم.. فهو الأمل الضائع.. ووجب أن يكون الجميع أمام هذه الحقيقة المشترى، وليس البائع.. أو تستمر الحكاية وتكون الأمل الصائم والجائع.. وبعدها تزيد الذرائع.. ونسمع الكلام المسموم والشائع.. ووسط كل هذا من غير لماذا.. نرجع نحتاج البزازة.. ونعود نحتاج للفطام فى كرة الندم المصرية.. وهذا موجز القضية.. ويامهلبية يا أرز على ملوخية يا.. والبعض يقول ملوخية أردوحى.. ولاملوخية بالأرانب.. وساعتها نعاتب.. ونعود كعادتنا لشغل المصاطب.. والعين عندنا طول عمرها بتعلو على الحاجب.. والذى يتسيد الموقف المصرى الكروى كل مشاغب.. فأمام انهيار المستوى الفنى وايه يعنى.. المشاغب يجد بغيته، وهذا هو المغنى والمعنى.. وبرادلى احتار.. فهو المدير الفنى الذى أكلته بسبب ظروف مصر غير المستقرة النار.. ولا ينفع معها الدجل والزجل، ولا ينفع معها أن نلعب بدسته أشرار.. بالهزيمة وراء الهزيمة وراء الهزيمة يجعلنا نذوق طعم المرار.. ولم يبق لها غير دقة الزار.. وفضيحة وراء فضيحة نزفها بطبلة ومزمار.. وقالوا كل ده بسبب مباراة ودية.. والناس مما يحدث حولها على عينها ملهية.. والمية سايباها تخر تخر من الحنفية.. ويكفينا دعوة ولية فى ساعة العصرية. ** وهذا كله والدورى الذى استأنفو بقرار ثورى وأى إنسان يحتج يصنفونه بأنه ثورى.. لم يحدث المطلوب منه.. مهما تغنوا أو تفنوا.. فلم يعد بالخير على المنتخب.. والكل لأسبوع وراء أسبوع لعب.. والحكاية صخب فى صخب.. وحرقوا اتحاد الجبلاية.. وهذا ملخص الرواية.. والزير لم تسنده النواية.. لأن الهوا هواية.. ولانعرف من له الولاية.. ولا نعرف لهذه المأساة النهاية.. والحكاية والرواية لا ينفع معها لامشط ولافلاية.. ويعود الكلام عن الاحتراف والهواية.. وتعالوا نقولها بالفم المفتوح والمفضوح.. عندما قرر الأهلى تحديد الحد الأقصى لدخل اللاعب فى السنة 2.5 مليون جنيه فى السنة.. وبعدها لم تسكت الألسنة.. وهى نفس القيمة التى ارتضاها أبو تريكة.. وهى كل الحقيقة التى أصبحت الآن الغريقة.. والبعض أعلن استياءه.. وقال: كده حرام.. فالفلوس بالنسبة لنا هى الغرام.. وهذا ماتعودناه.. الدلال لنا له معناه.. وسبحان الله.. فالكل معنا سواه.. وأصبحنا لا نعرف أى شىء سواه.. لكننا فى أزمة.. والذى يقول هذا الكلام ليس له عندنا أى لازمة.. والتخيفضات مطلوبة وعلى الجميع تؤخذ كأنها حزمة.. فدورى بدون إيرادات عرض الأندية للانهيارات فى الميزانيات.. وباقى النشاطات لا ترى من أنديتها غير الفتات.. والذى لا يعترف بهذه الحقيقة كالذى خزن فى جانب فمه مخدر الفات.. والكل فى هذه الظروف وجب أن ينكر الذات.. ومع هذه الكلمات انتهت الحكايات والروايات.