شفت بعينى ما حدش قالى.. ياكرة الأهلى ياحلوة تملى.. فى بطولة العالم الأهلى أنهى المكالم.. فى أول قصيدته.. كتب حكايته.. ولايهمنى فى هذه السطور ياأمور.. من غير ما نخلى الطابق المستور.. وقد استدعى أبو تريكة لهيروشيما ابن اللئيمة السياف مسرور.. بل هدف سيد حمدى الأول دخل الشباك اليابانى وكأنه الفاتنات الحور.. ووسط الهباب من غير كباب الذى يسود الشارع المصرى.. وأول نصر للأهلى.. نصر لمصر كلها ومصرى.. والأهلى برغم توقف النشاط المحلى أثبت أنه فريد عصرى.. وقدم مستوى يدل على أنه للفوز على اليابانى نوى.. وأثبت أن كل لاعب فيه منزه عن الهوى.. وكله متفاهم ومتناغم، وقالوا كلنا فى هم العالمية سوى.. فاليابانى هجماته المرتدة طوال 90 دقيقة كانت وجعانى ومخوفانى.. وعندما تعادل قلت آه يانى.. فهذا من أول السطر، وإعطاء فرصة لليابانى مجانى.. ولكن الأهلى فى الشوط الثانى تخطى زمانه وزمانى.. والعيب فى حائط الدفاع والأوجاع فى الشوط الأول.. وآلو جمل حول.. والخوف من هذه الثغرة هيروشيما يقل للأهلى القيمة ويتغول.. المهم أن الأهلى وصل لقبل النهائى.. فهيروشيما فى هجماته المضادة كان صواريخ بعيدة المدى.. ولكن وائل جمعة ياعم ابولمعة.. نشر صواريخ باتريوت للتحطم فى الجو الصواريخ المضادة.. لأن حائط باتريوت عرف معنى الإجادة.. وهذه كل الإفادة.. وهذه السطور كتبت قبل مباراة الأهلى مع بطل البرازيل.. فى الطريق للوصول إلى النهائى.. وهذا وحده يعتمد على ولائهم وليس ولائى.. ولاننسى.. وهذه هى القصة.. أن الأهلى سبق له أن احتل المركز الثالث فى هذه البطولة.. وهذا ملخص المقولة.. ويارب الكل فى اليابان يتصرف تصرفات الناس المسئولة.. وهل فقستمم الفولة.. ولا تتركوا أن تأكلكم فى باقى المشوار امنا الغولة.. والأقدام تنطلق وليست المغلولة!! ويارب ياربنا.. احمى شعبنا.. وهات ماعندك، وما هو عندك وسط الزحمة.. ولا تضرب لخمة.. والرياضة المصرية ليست من طبق فتة وأرز ولحمة.. ولا نندفع وراء أى كلام لكل واحد شم له شمة.. ولا أحد.. يلبس لأحد العمة.. وربنا وحده هو الذى يزيل الغمة.. ليعود النشاط الرياضى.. وساعتها نقول: أبوها راضى.. وأخوها راضى.. ومالك ومالنا بقى ياسيدى القاضى.. والفاضى فى بلدنا عامل القاضى.. والنشاط الرياضى.. وهذا ليس من باب عنادى.. وجب أن يعود بكثافة فى كل الألعاب، وحتى نغنى: بلادى.. بلادى.. فنشاط البنات قبل الأولاد حتى لا نقف على الرياضة المصرية فى المستقبل الدقيقة الحداد.. الوقت يمر.. ولا أحد فى توقف الأنشطة يأخذ أى موقف يسر.. عرفتم السر والجميع يبحث عن الحل.. وتوقف الدورى الممتاز من غير إعزاز.. يعرض الأندية للفقر.. وهذا ليس بالسر.. والكل من هذه الحالة ينفر.. وعند عودة الممتاز..تكون البداية إنقاذ الأندية من الإفلاس.. والبث الفضائى والإذاعة على الهواء.. هو نقطة فى طريق الإنقاذ.. وأول الملاذ.. المهم البداية.. وبعدها نغنى الهوا هواية.. لننظف شعر النشاط بمشط وفلاية.. شكل الدورى لايهم.. مجموعة أو مجموعتين.. المهم إيدك فى إيدى ياعم ياعم نعيد النشاط.. ونعود.. ويعود الشعب المهموم للانبساط!!