هلاّ.. هلاّ على الجد.. والجد هلاّ.. هلاّ.. عليه.. قبل ما تلاقيه ولا تغديه.. وكل ده كان ليه.. لما شوفتوا عينيه.. وكيكا على العالى.. وكيكا على الواطى.. والمسائل أصبحت أكبر من سكاتى.. والله أعلم بنياتكم ونياتى.. ولا يوجد فينا واحد فلاتى.. والحكاية ليست أكلة كباب من عند الحاتى.. ووجب وضع الأمور فى نصابها لحماية ذواتكم.. وذواتى.. الأندية الكروية تعلن الإفلاس.. بعد توقف النشاط بعد فاجعة بورسعيد من عمل الوسواس الخناس.. الذى قتل 74 من شباب الألتراس.. وتوقف النشاط.. وزاط من زاط.. وأصيب الجميع بالإحباط.. وكثرت التصرفات السيئة والأغلاط.. والبعض على أرواح الشهداء كسب الأبناط التى هى بعض النقاط.. واستمر الحال على ما هو عليه يا سعادة البيه.. ولا أحد يعرف بعد كل هذا الهم والغم.. اتحاد الجبلاية على أى شىء ينويه.. مرة يقول نعقد جمعية عمومية.. لبحث البث والتصرف فى القضية.. حتى لا ننال دعوة ولية ساعة العصرية.. ونعطى أندية الدرجة الثانية نصيبا من حق البث.. وبس.. وهذا أحدث عند الأندية الممتازة كثيرا من اللبس.. وبعدها ولا نفس.. والأندية الممتازة تقول إن حق الملكية الكروية مقصور عليها.. والعائد كله إليها.. لأنها هى التى تدفع مستحقات اللاعبين بالألوفات، وتشتريهم بالمليونيات.. وهات يا جبلاية ما عندك هات.. وعقبال عندكم فى الأفراح وليس فى الملمات.. وإعادة الدورى يكون بالنسبة لنا أسعد المناسبات.. ولا ينفع معنا لعبة الثعلب فات.. فات، وفى ذيله سبع لفات.. وحتى نسدد ديوننا، وبعدها نعيش فى تبات ونبات.. ونخلف صبيات وكرويات.. وبلاش حكاية اللى فات مات.. وحكاية وأنا أقول للزين سلامات.. وبلغة السياسة البعض اعتبر هذه التقسيمات من باب إقصاء الضعفاء.. وهى بهذا المفهوم استقطاب.. والجميع شركاء فى الألعاب.. ولا ينفع القسمة ونكون نحن عنها فى حالة غياب.. حتى لو شجرة الدر قتلوها النسوة فى الحمام ضربا بالقبقاب.. ونحن الأندية التى رأت ألوانا من الفقر والعذاب وإعانات وزارة الرياضة لا تغنى من جوع يا أولى الألباب.. ولا تلومونا لو حمنا حول هذه التورتة.. حتى لو قالوا إننا هنا أشبه بالذباب.. والنقاش.. وعاش من أحياه عاش.. فنحن لسنا هاموشا.. وإذا لم تنقذونا أنديتنا ربما تودع هواه.. وترحل إلى مثواها الأخير فى النعوش.. وكل شىء فى المطالب المنقوش.. وحتى لا يصبح حلم الاتحاد الجديد مثل حكاية الفانكوش.. ومعلهلوش.. معلهلوش.. ونحن لا نرتدى الأقنعة.. ولكن نكتشف الوشوش.. وخلاص.. والحكاية لم توضع لها نهاية.. والحكاية والرواية.. هذه هى البداية.. والجميع حولنا يتلون مثل الحرباية.. وأنا وعوضى على الله أقول.. وأنا عن قولى هذا المسئول.. حتى لو اختفى العدس والفول.. إن حكاية الدرجة الثانية.. لا يفيد الكرة المصرية فى شىء.. لأنه مثل الدنيا الفانية.. فاللاعب الذى يصل لهذه الدرجة ولم يصل لحد الاحتراف.. وجب وضعه فقط فى قائمة الأشراف.. لأنه سعى وسعيه المشكور.. ولا تنصلح به فى الكرة المصرية الأمور.. فذنبه غير المغفور.. و(الناشئين هم ملء النينى والعين).. وحتى إلى شباب 21.. فهؤلاء هم مصانع المحترفين وليس المغترفين.. وهم الزاد والزواد للمنتخبات.. وهم العجينة التى تشكل على جميع اللياقات والمهارات.. وهات ما عندك يا اتحاد هات.. حتى فى آخر المطاف.. تجد نفسك فى سوق الكرة.. تدور تبيع البلح الأمهات.. وبعدها لا تقول للزين سلامات.. والحكاية لا تحتاج كل هذه المناقشات والحكايات والروايات التى تدخلنا فى متاهات.. وبعدها الكل يغنى على ليلاه.. ويجيد الآهات والتأوهات.. والاتحاد بعدها يغنى ظلموه يا اخوانا لطاف.. ومن العلاج الشافى والمر لا نخاف.. حتى لو ظهر على أشده الخلاف!! فمن الاختلاف وحتى الخلاف.. يجب ألا نخاف.. فالكل درى وشاف.