?? الكرة الآن فى ملعبكم والمطلوب منكم أن تؤدوا دوركم أولاً» كان هذا رد وزير الدولة البريطانى للشئون الخارجية على استفسار هشام زعزوع وزير السياحة خلال تواجده فى بورصة لندن الدولية للسياحة حول التحذير البريطانى بعدم السفر إلى مصر. وأكد الوزير البريطانى أن الأمور سوف تعود إلى مجراها بعد ذلك وكيف يبرز الإعلام المصرى أنباء ضبط خلايا مدينة نصر وامتداداتها خارج القاهرة وأحداث سيناء المتعاقبة ومظاهرات فرض الشريعة على الدستور واحتجاز السائحين كرهائن ثم بعد ذلك تطالبونا بإلغاء التحذيرات!! لا شك أن التواجد المصرى بقطاعيه الحكومى والخاص فى بورصة لندن التى انتهت مؤخراً فوجئ بهذه التصريحات مع بداية المشاركة وإصابته بصدمة إلا أن قوة وصلابة المقصد السياحى المصرى ورغم هذه التحذيرات المحبطة استطاعت الصمود وكان لتعاطف منظمى الرحلات البريطانيين مع مصر دور فى المواجهة إضافة إلى التحرك الواعى من هشام زعزوع وزير السياحة صاحب الخبرات المتراكمة وما يمتلكه من قدرات سابقة. واجه هذه البداية بكل قوة وفى مؤتمره الصحفى أكد الوزير أن الحكومة المصرية تساند صناعة السياحة بشكل إيجابى ودعمها لكل نمو يحدث فيها سواء كانت ثقافية أو ترفيهية أو شاطئية موضحاً أن السياحة الترفيهية تمثل مع الشاطئية 80% من جملة السياحة الوافدة إلى مصر وأكد أن مصر لديها مصالح مشتركة مع منظمى الرحلات الدولية وسنستمر فى دعم الطيران العارض «الشارتر» ولم يكتف زعزوع بهذه التصريحات بل التقى بمجموعة من كبار منظمى الرحلات العاملين بالسوق الإنجليزى كما التقى برئيس مجلس إدارة إحدى كبرى الشركات الألمانية والتى تجلب لمصر حوالى 260 ألف سائح سنوياً وكانت أجندة لقاءات الوزير زاخرة بلقاءات شملت وزراء سياحة عرب وأجانب ورؤساء منظمات دولية ومديرى شركات طيران عالمية ومديرى شركات سياحة وفنادق مصرية، من هذا الاستعراض السريع نستطيع القول بأن هشام زعزوع وزير السياحة يعمل فى كل الاتجاهات ويحاول استعادة الحركة السياحية الوافدة والمطلوب المساندة وتحقيق الاستقرار وأن تأخذ المليونيات والاعتصامات هدنة والتوجه إلى العمل والإنتاج.