أنشأت محافظة الإسكندرية سوقا بديلا لسوق المعهد الدينى بش 30 يمين من ش 45- بالعصافرة قبلى للباعة الجائلين وتم نقلهم إلى محلات السوق الجديد مقابل دفع تأمين وإيجار شهرى للمحافظة وكانت فرحتهم كبيرة باستقرارهم وتخلصهم من مطاردات الشرطة ومتاعب الاشغالات لكن سرعان ما تحطمت آمالهم (يافرحة ما تمت). بسبب عدم ورود الزبائن لبعد السوق الجديد عن مسكنهم وعن الميادين العامة مما تسبب ذلك فى عودة الباعة إلى السوق القديم. ونظرا لفشل هذه التجربة وحلا لهذه الإشكالية الدائمة، أقترح عمل أكشاك حضارية على الأسوار الحديدية للجراجات والحدائق الموجودة بالميادين العامة من الخلف للباعة الجائلين مقابل دفع تأمين وإيجار شهرى للمحافظة. مع الأخذ فى الاعتبار على أن تمنح هذه الأشكاك ورخصة البائع المتجول لأبناء المحافظة فقط ولا يصرح بالعمل بهذه الرخصة خارج المحافظة التى يقيم بها المتجول.