تغييرات مفاجئة طرأت على أسلوب تعامل حسن حمدى رئيس النادى الأهلى مع بعض لاعبى النادى السابقين الذين أسند إليهم عدة مهام فى الفترة الأخيرة يراها بعض مسئولى النادى وعلى رأسهم محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى لا تتناسب مع إمكانياتهم مثلما حدث مع هادى خشبة عندما تم تصعيده لمنصب مدير قطاع الكرة وإعطاؤه صلاحيات واسعة كان يرفضها «بيبو» منها إعادة هيكلة قطاع الكرة بالكامل وخاصة الناشئين وكذلك قيامه بتعيين مجدى طلبة كمدير للتسويق والتعاقدات وهو ما كان يرفضه «بيبو» لرؤيته ان طلبة يفتقد الكثير من القدرات التى يحتاجها هذا المنصب، ولكن حسن حمدى رفض الانصياع لضغوط «بيبو» وقرر دعم هادى خشبة ومجدى طلبة بكل قوة رغم حالة الغضب وعدم الرضا عنهما وعن بعض الأسماء بعينها من لاعبى الأهلى السابقين والحاليين كمحمد رمضان ومحمد أبو تريكة وعماد النحاس وهو ما فسره بعض الخبثاء بأن حمدى يخطب ود جماعة الإخوان المسلمين التى ساندها هؤلاء السالف ذكرهم خلال الانتخابات التشريعية ودعم محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية.